ومصر محفوظة وولد بها رسولان..

الفواخرى مفسر الأحلام بجامعة الزقازيق:الوضوء قبل النوم يمنع رؤيا الشياطين

الخميس، 06 نوفمبر 2014 05:44 ص
الفواخرى مفسر الأحلام بجامعة الزقازيق:الوضوء قبل النوم يمنع رؤيا الشياطين الدكتور أشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق، عقدت كلية العلوم بجامعة الزقازيق أمس، ندوة عن الوسطية فى الإسلام وروح التسامح.

وقال الدكتور عاطف عامر أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية العلوم ومدير الندوة، إن الندوة عقدت بإحد مدرجات الكلية بحضور الدكتور أحمد شندية عميد الكلية، والدكتور محمد فاروق وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وعلى مرسى مقرر الندوة، والدكتور جمال الديدامون أستاذ النبات، والدكتور حسين البلبيسى أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطرى.


وحاضر فى الندوة الدكتور صبرى الفواخرى الداعية الإسلامى، وقال إن الديانات السماوية جميعها تحث على التسامح ونبذ العنف، وأن الله حبا مصر بولادة رسولين هما سيدنا موسى وهارون، وأن طبيعة الشعب المصرى هى نبذ العنف، وأن الخير والشر داخل كل إنسان، ولابد أن يُرجح الإنسان كفة الخير على كفة الشر بداخله.

وأضاف، أن الإسلام أمرنا بطاعة الوالدين واحترام وإجلال الكبير، كما أمرنا بعدم نهر مسلم آخر، وبالتالى يجب احترام وتقدير أستاذ العلم وعدم إحداث أى شىء يضايقه، وأن المسلم لا يختلف لدرجة الجدل ويبقى الاحترام هو السائد بين أفراد المجتمع حتى بين المسلم وأهل الأديان الأخرى، لأن الله قال فى القرآن وعلى لسان رسوله "لكم دينك ولى دين".

وأضاف الدكتور موسى الفواخرى مفسر الأحلام، الذى افتتح الندوة بتلاوة القرآن وتحدث قائلاً إن الحلم "الكابوس والرؤيا" يتعرض لهما الإنسان فى منامه، ولذلك من الأفضل أن يتوضأ الإنسان قبل نومه حتى لا يزوره الشيطان ويجعله يحلم بأشياء مفزعة.

وأوضح عامر، أن هذه الندوة بداية لعدد من الندوات الثقافية، والتى تنظمها إدارة رعاية الشباب بالجامعة، والتى تهدف جميعها لتوصيل سماحة الإسلام وتحسين لغة الحوار بين الطلاب واحترام الحرم الجامعى وتفهيم الطلاب كيفية مواجهة الفكر بالفكر وعدم اللجوء للعنف لتوصيل الأفكار.

وأن الجامعة برئاسة الدكتور أشرف الشيحى سوف تستضيف كبار علماء الأزهر الشريف، ليحاضروا فى الندوات المقبلة بأكثر من كلية، لتصحيح المفاهيم عند بعض الطلاب.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة