قال هشام النجار، الباحث فى الجماعات الإسلامية، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إنه رغم رفض الجماعة الإسلامية وحزبها المشاركة فى ما أسموه الثورة الإسلامية إلا أن أداء الجماعة الإسلامية مضطرب ولا يبعث على الثقة بسبب التناقض الظاهر بين الممارسة على الأرض وحقيقة المواقف وطبيعتها، وبين البيانات الرسمية من جهة، ومن جهة ثانية التناقض بين تلك البيانات الرسمية وبين تصريحات ومداخلات قيادات أخرى للجماعة فى الداخل والخارج.
وأضاف الباحث فى الجماعات الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن خالد الشريف القيادى بالحزب المقيم فى تركيا أطلق بيانا فى نفس توقيت بيان أحمد الإسكندرانى المتحدث باسم الحزب، الذى يؤكد فيه عدم اشتراك الجماعة والحزب فى فعاليات انتفاضة الشباب المسلم، وجاء فى بيان الشريف ما معناه أن تحرير الأقصى يبدأ من القاهرة، وهو تصريح يحمل أبعادا دينية بمعنى أن التحرير الإسلامى لمصر هو الطريق لتحرير القدس والأقصى بحسب رؤيته، والنماذج والشواهد فى هذا السياق أكثر من أن تذكر.
وأوضح القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية وحزبها يسيران باضطراب شديد منذ بدايات الأزمة، وهذا أدى لضعف موقفها السياسى وتكريس الريبة واهتزاز ثقة الفرقاء السياسيين والدولة تجاهها.
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو أنس عماد قطب
باب النجار مخلع