بعد فشل استهداف معاون الطالبية.. نرصد أبرز محاولات اغتيال ضباط الشرطة.. انفجار سيارة مفخخة بمحيط موكب وزير الداخلية.. ومقتل مدير مكتبه الفنى بالعمرانية..والإرهاب ينهى حياة المقدم محمد مبروك أمام منزله

الجمعة، 07 نوفمبر 2014 02:24 م
بعد فشل استهداف معاون الطالبية.. نرصد أبرز محاولات اغتيال ضباط الشرطة.. انفجار سيارة مفخخة بمحيط موكب وزير الداخلية.. ومقتل مدير مكتبه الفنى بالعمرانية..والإرهاب ينهى حياة المقدم محمد مبروك أمام منزله المقدم محمد مبروك
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل الإرهاب الأسود حملته الشرسة فى محاولة منه لتقويض الأمن وزعزعة الاستقرار، حيث استمر فى توجيه أنيابه ضد ضباط الشرطة لإثنائهم عن أداء عملهم فى القضاء على الإرهاب وآخر هذه المحاولات كانت برصد معاون شرطة بقسم الطالبية وإطلاق الرصاص عليه أمام مسكنه بمنطقة بولاق الدكرور، إلا أن القدر نجاه ليتم نقله إلى المستشفى وإسعافه.

وجاءت تلك المحاولة لتفتح ملف اغتيالات ضباط الشرطة وخاصة بعد التوصل إلى المعلومات الشخصية الخاصة بهم، ومعرفة أماكن إقامتهم واستهدافهم أثناء عودتهم أو خروجهم منها، وهو ما يدق ناقوس الخطر حول كيفية وصول أفراد الجماعات الإرهابية لعناوين رجال الشرطة والتعرف على خط سيرهم، خاصة الضباط المشاركين فى ضبط المتهمين فى قضايا سياسية.


ويرصد "اليوم السابع" أبرز محاولات الاغتيال لضباط الشرطة، منها التى نجحت ومنها التى باءت بالفشل، وأشهر هذه الحوادث التى وقعت بعد رصد الضباط بأماكن إقامتهم كانت محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أثناء خروجه من مسكنه بمدينة نصر، حيث رصد أعضاء الجماعات الإرهابية موكب الوزير فور تحركه من منزله وأثناء تحركه بشارع مصطفى النحاس بتقاطع شارع الشعراوى انفجرت سيارة مفخخة بالموكب كانت متوقفة على جانب الطريق، إلا أن محاولة الاغتيال باءت بالفشل، ونجا القدر الوزير من عملية الاستهداف، إلا أن عددا من حرس الوزير أصيب فى الحادث بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين تصادف تواجدهم.


وتأتى عملية اغتيال اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية فور خروجه من مسكنه بمنطقة العمرانية كدليل على تسرب بيانات عدد من ضباط الشرطة إلى العناصر الإرهابية، حيث خرج مساعد الوزير مستقلا سيارته بصحبة سائقه وأحد أفراد الحراسة من منزله متوجهًا إلى عمله إلا أنه فوجئ بدراجة بخارية يستقلها شخصان قام أحدهما بفتح الرصاص تجاه مساعد الوزير ما أسفر عن استشهاده وفرا هاربين، وكشفت التحريات أن المتهمين كانا ينتظران الشهيد أمام مسكنه وراقبا تحركاته لعدة أيام حتى تمكنا من التوصل لموعد خروجه لعمله وأفراد الحراسة المصاحبين له وتمكنا من تنفيذ عملية اغتياله.


ومن أبرز عمليات الاغتيال لضباط الشرطة التى شهدتها الآونة الأخيرة كانت ضحيتها المقدم محمد مبروك الضابط بجهاز الأمن الوطنى، والمسئول عن ملف الإخوان والشاهد فى قضية التخابر المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى، حيث توصلت العناصر الإرهابية أيضا لمحل إقامته وراقبوا تحركاته ثم انتظروه أسفل مسكنه بمدينة نصر بشارع عباس العقاد وأطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية تجاهه، ما أسفر عن استشهاده فى الحال وفروا هاربين مستخدمين سيارتين ملاكى فى عملية الفرار.

أما العميد أحمد زكى بقطاع الأمن المركزى الذى تم اغتياله بواسطة تفجير سيارته أمام مسكنه بمدينة 6 أكتوبر، فقد تم رصد تحركاته من جانب جماعة أجناد مصر الإرهابية، والتى تمكن من تصويره أمام مسكنه وراقبته عدة أيام ثم نجحت فى زرع قنبلة بسيارة الشرطة التى كانت تنقله إلى عمله، وتفجيرها بواسطة هاتف محمول
وذكرت الجماعة الإرهابية فى بيان لها أنهم تمكنوا من رصده وتصويره، وأنهم زرعوا عبوة ناسفة فى سيارته بطريقة لا تكتشف حتى لو بقيت فترة طويلة وتم تفجيرها بعد اختيار الزمان والتوقيت المناسب.

وآخر تلك المحاولات الغادرة كانت بإطلاق الرصاص على النقيب محمد العشرى معاون مباحث قسم شرطة الطالبية، وهو الضابط الذى شارك فى الآونة الأخيرة فى القبض على عدد من أخطر العناصر الإرهابية والمطلوب ضبطهم وإحضارهم من جانب النيابة العامة على ذمة قضايا عنف وارتكاب أعمال إرهابية.

وقد تم التربص للعشرى أسفل مسكنه بمنطقة فيصل ببولاق الدكرور، حيث انتظره شخص مجهول أسفل مسكنه، وفور دخوله منزله أطلق الرصاص عليه فأصابه بــ3 أعيرة نارية وفر هاربا ليتم نقل الضابط على مستشفى الشرطة بالعجوزة، وإجراء عملية جراحية له ليتم إنقاذ حياته.

اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أكد أن تلك الجرائم الإرهابية التى تستهدف ضباط ورجال الشرطة لن تمنعهم من أداء عملهم الأصيل فى مواجهة الإرهاب حتى القضاء عليه وبتره من جذوره، وأضاف فاروق أنه نتيجة الضربات الأمنية القوية التى وجهت للجماعات الإرهابية والتى أسفرت عن سقوط أخطر عناصرها والقبض عليهم، بالإضافة إلى إحباط عدة عمليات إرهابية كان يتم التخطيط لتنفيذها، فإن أعضاء تلك الجماعات يحاولون إخافة الضباط باستهدافهم معتقدين أن تلك المحاولات ستمنعهم من استكمال مسيرتهم فى محاربة الإرهاب، إلا أن تلك الجرائم تعطى دافعا قويا لرجال الشرطة لمواصلة التضحيات التى يبذلونها فى سبيل الوطن والحفاظ على أمن مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة