قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن خطر الإهمال لا يقل عن خطر الإرهاب "فالقتل قتل والدم دم"، مضيفًا أن نتيجة الإهمال فى النهاية مثل نتيجة الإرهاب، مشددًا على ضرورة قتل الإهمال قبل أن يقتلنا وأن نواجهه بكل حسم وقوة كما نواجه الإرهاب.
وأضاف "جمعة" خلال خطبته فى شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، أن زمن الجلوس على المكاتب انتهى، فلم تعد الإدارة نزهة أو تشريفاً ولكنها أمانة، متابعاً "من وجد فى نفسه القدرة على حمل هذه الأمانة وأداءها كاملة أن يسأل الله العون، وإن وجد فى نفسه تقصيراً وجب عليه شرعاً تركها لمن يستطيع القيام بها".
وأكد "جمعة" على ضرورة تشديد عقوبات الإهمال والمهملين خاصة إذا ترتب عليها شهادة أو ضياع أموال، بالإضافة إلى وضع قوانين والتكاتف الاجتماعى لقتل الإهمال.
وذكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإسلام عصم الدماء والأموات والعقول وجعلها المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية، مضيفا أن الله لم يحرم قتل النفس المسلمة فقط بل حرم كل الدماء عامة.
وتابع "من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة لقى الله يوم القيامه مكتوب بين عينيه ايس من رحمة الله لذلك حافظ الإسلام على الدماء والأعراض والأموات".
واستطرد "جمعة" خلال خطبة الجمعة، اليوم، أن الإسلام حرم الدماء لكن على أرض الواقع هناك فئة ضالة مضلة لا تعرف الدين ولا الخلق ولا الإنسانية وكأنها صنعت على أيدى أعداء الإسلام فصارت عميلة لهم فصارت تقتل، واستطرد قائلا "لكن هذه الفئة تخرب وتقتل تحت راية "لا إله إلا الله" فهؤلاء صنيعة أعداء الوطن والإيمان والإسلام ومن يريدون أن يستولوا على خيرات أمتنا هم من صنعوا الإرهابيين لتشويه صورة الإسلام فى حرب عالمية طويلة ممتدة من لون جديد تقوم على محاربة الإسلام باستخدام الضالين من بعض أبنائه".
وزير الأوقاف: زمن الجلوس على المكاتب انتهى ويجب قتل الإهمال قبل أن يقتلنا
الجمعة، 07 نوفمبر 2014 12:36 م
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة