أحدث ابتكارات الاكتشاف المبكر تحاصر السرطان فى مهده.. كبسولة تتعرف على الخلايا المصابة.. وساعة على المعصم تتابع حالة المريض.. وإسفنجة تتعرف على سرطان المرىء.. واختبار دم يكشف كل الأنواع بعينة واحدة

السبت، 08 نوفمبر 2014 10:05 م
أحدث ابتكارات الاكتشاف المبكر تحاصر السرطان فى مهده.. كبسولة تتعرف على الخلايا المصابة.. وساعة على المعصم تتابع حالة المريض.. وإسفنجة تتعرف على سرطان المرىء.. واختبار دم يكشف كل الأنواع بعينة واحدة اختبار دم
كتب عبد العظيم الخضراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"السرطان" يعنى الموت فى مخيلة الكثيرين، فقدان الأحبة، المرض الخبيث، اليأس من العلاج، لكن الأمر لم يعد هكذا، فلقد أسهمت الأبحاث العلمية الدولية فى رفع معدل الحياة مع السرطان وفى مكافحته وتقليل الوفيات منه، وتحسين حياة المريض.

وتركز الفلسفة الطبية العالمية فى علاج السرطان على مبدأ الوقاية خير من العلاج، والاكتشاف المبكر خير من المتأخر، لذا يسعى الباحثون جاهدين إلى تطوير أدوات الكشف المبكر عن السرطانات المختلفة، وخلال الفترة الماضية تقدمت الأبحاث والابتكارات إلى درجة كبيرة.

وذكر موقع فوكس نيوز أخبارا عن اكتشاف الباحثين فى جامعة كاليفورنيا لعلامات تساعد على التنبؤ بالإصابة بأمراض عديدة منها السرطان، وتشمل هذه العلامات ما يقرب من 400 جزء من الحمض النووى الريبوزى RNA، والتى يمكن عن طريق تحليلها الكشف عن وجود الأمراض.

أما وول ستريت جورنال فذكرت أنباء عن ابتكار عظيم صنعته شركة جوجل عبارة عن كبسولة تحوى جزيئات نانوية صغيرة يمكن استخدامها فى الكشف عن وجود السرطان، والتعرف على الخلايا المصابة فى الجسم عن طريق قياس مستويات الجسيمات فى الدم بواسطة جهاز على هيئة ساعة على المعصم، لاكتشاف الأورام الجديدة ومتابعة حالة المريض الذى يتابع على الأدوية.

وعلى صعيد متابعة مرضى السرطان المتعافين ولكشف إعادة الإصابة بسرطان البروستاتا مرة أخرى، ذكرت ديلى ميل البريطانية أن متابعة مستويات دهون الدم الثلاثية فى المرضى قبل جراحات الاستئصال هو أمر حيوى، حيث إنه فى 35% من الحالات يعود السرطان، وهو الأمر الذى جعل الباحثين يوصون بضرورة تناول مخفضات دهون الدم عند إجراء جراحات سرطان البروستاتا وما بعدها، لأن دهون الدم المرتفعة أحد عوامل الانتكاسة.

وفى سبيل الاكتشاف المبكر لمقدمات سرطان المرىء، طور الباحثون فى مؤسسة كانسر ريسيرش البريطانية اختبار بلع بسيط لاكتشاف الإصابة، و فى هذا الاختبار يقوم المريض ببلع إسفنجة مرتبطة بسلسلة ويمكن معرفة حالة المرىء من خلالها.

وجاءت توصيات سرطان القولون بأن إجراء اختبار دلالات أورام القولون فى البراز بصورة دورية هو أمر هام فى الاكتشاف المبكر وتشخيص الإصابة به بنفس كفاءة المنظار فى الأفراد الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابين به، وجاءت التوصيات بضرورة إجراء الفحص مرة كل 10 سنوات فيمن هم أقل من 40 سنة، ومرة كل 5 سنوات فيمن هم أكبر من 40 سنة، و مرة كل عامين فى من هم أكبر من 50 عاما.

أما الاختبار العبقرى الذى يسعى الباحثون إلى تطويره الآن وتقوم فكرته على وجود ما يقرب من 800 من دلالات الأورام فى الدم، ويمكن الاستفادة منها فى تصنيع اختبار دم يمكنه الكشف عن جميع السرطانات الموجودة بعينة واحدة، فكان من دروب الخيال العلمى لكنه الآن على وشك الخروج للنور ويحمل خاتم الباحثين فى جامعة وارويك البريطانية وفقا لصحيفة ميديكال نيوز توداى.

ونذكر مرة أخرى أن الاكتشاف المبكر هو مفتاح الشفاء كما يقول أطباء الأورام، لذا الفحص الدورى عادة ضرورية وهامة فى الحفاظ على حياتك خاصة فى الأفراد المعرضين أو الذين لديهم تاريخ مرضى سابق بالسرطان.

تتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة