السفير الألمانى: زيارة «السيسى» لبرلين بعد إتمام خارطة الطريق تعزز مكانته..هانس يورج هابر: نتبادل المعلومات الأمنية مع القاهرة بصورة منتظمة.. والإصلاحات الاقتصادية خطوة مهمة للغاية
السبت، 08 نوفمبر 2014 10:36 ص
جانب من زيارة السفير الألمانى
كتبت : رباب فتحى - تصوير:عمرو مصطفى " نقلاً عن العدد اليومى"
أكد السفير الألمانى الجديد لدى القاهرة، هانس يورج هابر، أن إتمام خارطة الطريق، وإجراء انتخابات برلمانية، سيعززان مكانة الرئيس عبدالفتاح السيسى عند زيارته الأولى لبرلين مطلع العام المقبل، مضيفًا فى ندوة «اليوم السابع» أن الإصلاحات الاقتصادية التى تجريها مصر خطوة مهمة للغاية، مؤكدًا أن حجم التجارة بين البلدين ظل مستقرًا رغم الاضطرابات التى شهدتها مصر خلال الـ3 سنوات الماضية، وأن وضع السياحة الألمانية فى مصر يتعافى سريعًا.
«هابر» عمل بالسفارة الألمانية بباريس، وموسكو، ومانيلا، وأنقرة، وعمل رئيسًا لبعثة الاتحاد الأوروبى للمراقبة، وكان سفيرًا لألمانيا فى بيروت، وجاء إلى مصر سفيرًا فى مايو الماضى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بيوم واحد، وإلى نص الندوة..
«اليوم السابع»: كيف رأيتم الإجراءات الاقتصادية التى تبنتها القاهرة فى الشهور الماضية، مثل رفع جزء من الدعم لتحسين الوضع الاقتصادى؟
- السفير الألمانى: الإجراءات الإصلاحية التى تبنتها الحكومة المصرية كانت خطوة مهمة للغاية أظهرت أنها تعالج المسألة، لكن هناك حاجة لمعرفة البرنامج كاملًا، خاصة ما يتعلق منه بالدعم والضرائب والسياسات الصناعية، ومعرفة ما إذا كانت الحكومة ستستمر فى هذه الإصلاحات أم لا.
من خلال خلفيتكم فى مجال الاقتصاد، هل تعتقد أن هذه الإصلاحات ستحقق فائدة لمصر؟
- نعم، بالتأكيد، خاصة فى المجالات المهمة مثل الكهرباء والطاقة والطاقة المستدامة، فالتحرك بشأن هذه المجالات يضع بلادكم على الطريق الصحيح.
ما الضمانات أو الحوافز التى يحتاجها المستثمرون الألمان من الحكومة المصرية لتعزيز عملهم هنا؟
- يشكو إلينا أصحاب الشركات الألمانية من مشكلات متعلقة بالبيروقراطية، منها تغير الأنظمة القانونية بتغير الشخص المسؤول، وهذه تعد إحدى المشكلات المستمرة التى نواجهها، وندرك أنه من الصعب للغاية حلها، خاصة أن حلها سيزيد من مشكلة البطالة، ومصر لديها الكثير من المشكلات التى لن تُحل فورا، فالبلاد بحاجة إلى خطة كاملة.
هل تحدثنا عن العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا، ووضع الاستثمار الألمانى الآن؟
- نحن سعداء بحجم التجارة مع مصر، خاصة أنه بقى مستقرًا للغاية خلال السنوات الثلاث المضطربة الأخيرة، ونتمنى أن تنمو مصر اقتصاديًا، لأن هذا سيمثل بيئة مناسبة لتوسيع نطاق التجارة، ولدينا اهتمام بالاستمرار هنا، ونعتقد أنه بالمقارنة بحجم التجارة، فالاستثمارات الأجنبية المباشرة متأخرة بعض الشىء، وهذا ما تريد الحكومة المصرية تغييره من خلال مؤتمر المستثمرين الأجانب العام المقبل، وأغلب الظن أنهم سيعملون على تقييم السياسات الاقتصادية المصرية، وهذا سيقرر حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
فعلى سبيل المثال، نحن نعرف قطاع الطاقة جيدًا من خلال التعاون التنموى، وأعتقد أنه سيكون هناك استثمارات ألمانية أكثر فى هذا المجال، خاصة فى مجال الطاقة المتجددة. ورغم عدم توقيع أى عقود مع الجانب المصرى حتى الآن، فإننا نعدّ لهذا، فقد التقيت وزير الكهرباء، وتناقشت مع هيئة استشارية ألمانية مصرية مشتركة حول كيفية إنتاج طاقة متجددة صديقة للبيئة.
إحدى المشكلات الكبيرة التى تواجهها مصر الإرهاب، هل هناك أى دعم من الحكومة الألمانية للقاهرة فى هذا المجال؟
- نحن نتبادل المعلومات مع القاهرة بصورة منتظمة، ومنذ فترة طويلة، لأن هذا يصب فى مصلحة دولتينا، وليس لدينا مشكلة فى ذلك، ولكن استراتيجيتنا لمكافحة الإرهاب مختلفة كليًا، لأننا نعتمد على الشرطة، فى حين أن الجيش الألمانى ليس له دور يلعبه فى هذا المجال، لوجود ترسيم دقيق للمهام، كما أن هناك محاولات على صعيد السياسة الاجتماعية، ومناقشات تعتمد على الحوار مع الجماعات والمجتمع، ونلجأ لهذه الطريقة أكثر من مصر، ولكن بالطبع الأمر يعود للحكومة المصرية فى تحديد كيفية مواجهة الإرهاب، ويعود إليكم فى كيفية تقييم الوضع.
كيف تعلق على الهجوم الأخير فى العريش؟
- بالطبع هذا تحدٍ، وعلى الحكومة مواجهته، ونعرف أنه يتم استخدام الجيش هناك، وليست لدينا أى مشكلة مع الحكومة فى مواجهتها هذا التهديد.
غالبًا ما نسمع عن أن مصر تحتل مكانة مهمة للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبى، فلماذا تحمل مصر هذه الأهمية؟
- مصر هى ربع العالم العربى، كما أن لديها سوقًا ضخمة سريعة النمو، فضلًا على النمو السكانى، وهى واحدة من الدول القليلة المستقرة نسبيًا فى المنطقة، ونتمى أن تظل هكذا وتتحسن الأوضاع، ونحن نظمنا مؤخرًا «يوم ألمانيا» فى حديقة الأزهر للتعريف بحجم مشاركتنا فى مصر، سواء فى مجالات الطاقة، أو الاقتصاد، أو التعليم، أو الثقافة، فالمسألة أكبر من لقاء يجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمستشارة أنجيلا ميركل.
تحدثت قبل ذلك عن زيارة الرئيس «السيسى» لألمانيا العام المقبل لتؤكد أن هذه الزيارة ستتم بعد الانتخابات البرلمانية، هل هذا بمثابة شرط لزيارة الرئيس المصرى؟
- المصريون أنفسهم قالوا إن هناك خارطة طريق تنص على إجراء انتخابات برلمانية بحلول نهاية العام، ورغم أن الوقت أصبح ضيقًا، فإننا لا نزال نعتقد أنه يمكن إجراؤها، وأعتقد أنه سيكون جيدًا لإتمام هذه الزيارة أن تكون خارطة الطريق مكتملة، لأن هذا سيعزز من المكانة التى سيتمتع بها الرئيس فى ألمانيا.
ماذا عن وضع السياحة الألمانية فى مصر؟ وهل هناك تطمينات تحتاجها برلين من القاهرة لضمان عودة السائح الألمانى؟
- وضع السياحة الألمانية فى مصر يتعافى بصورة سريعة رغم أن المستوى لا يزال أقل مما حققناه فى 2011، ونحن قمنا بتغيير نصائح السفر المتعلقة بشرم الشيخ، وبالطبع عندما نقوم بتغيير هذه النصائح فأولويتنا هى سلامة السائح الألمانى، وليس صناعة السياحة فى مصر، لكننا نعمل على أخذ التطورات الجيدة فى الاعتبار عند تقديم نصائح السفر، لأننا نعلم أن هذا مهم لمصر، وبالفعل قمنا بتغيير نصائح السفر التى تحذر من السفر، مراعاة لاقتصاد الدولة الشريكة، كما سيكون هناك معرض كبير عن مصر فى برلين وباريس ولندن يسمى «إله واحد»، لشرح علاقة مصر بالديانات الثلاث، ونتمنى أن يحفز ذلك السياحة فى صعيد مصر.
لدى ألمانيا علاقات مع حركات إسلامية، وهناك تقارير تفيد بوجود أعضاء من جماعة الإخوان هناك، هل تسعى بلادكم لإجراء حوار بين الجماعة والنظام فى مصر؟
- هذا تقدير مبالغ فيه لدور ألمانيا فى هذا الصدد، فلطالما كانت هناك حركات إسلامية، أما فيما يتعلق بانخراط أى منها فى الجريمة أو الإرهاب، فكان يتم مراقبتها، لكننا لا نعقد حوارًا مع مؤسسات أو أحزاب نشيطة بالخارج، أما فيما يتعلق بالأتراك أو العرب الذين يعيشون فى ألمانيا، فبالطبع هناك حوار مع وزارة الداخلية الألمانية، فهناك ما يسمى بالمؤتمر الإسلامى، لكن هذا لا يستهدف الإخوان، إنما يستهدف الحوار مع الأجانب الذين يدينون بالدين الإسلامى فى ألمانيا.
يحارب 450 ألمانيًا فى صفوف «داعش»، ما مدى التأثير الذى قد يلحقه ذلك على ألمانيا؟
- حقيقة الأمر لا نعلم، وعندما نقول إن هناك 450 ألمانيًا يحاربون فى صفوف داعش، نقصد 450 شخصًا حاملين جواز السفر الألمانى، وبعض هؤلاء الناس لهم أصول مصرية، أو أردنية، أو جزائرية، أو تركية، لكن هناك حقيقة مقلقة تفيد بوجود ألمان أصليين بين هؤلاء يذهبون إلى العراق ليحاربوا فى صفوف داعش، وكان ينبغى أن نلتفت إلى هذا مبكرًا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير الألمانى الجديد لدى القاهرة، هانس يورج هابر، أن إتمام خارطة الطريق، وإجراء انتخابات برلمانية، سيعززان مكانة الرئيس عبدالفتاح السيسى عند زيارته الأولى لبرلين مطلع العام المقبل، مضيفًا فى ندوة «اليوم السابع» أن الإصلاحات الاقتصادية التى تجريها مصر خطوة مهمة للغاية، مؤكدًا أن حجم التجارة بين البلدين ظل مستقرًا رغم الاضطرابات التى شهدتها مصر خلال الـ3 سنوات الماضية، وأن وضع السياحة الألمانية فى مصر يتعافى سريعًا.
«هابر» عمل بالسفارة الألمانية بباريس، وموسكو، ومانيلا، وأنقرة، وعمل رئيسًا لبعثة الاتحاد الأوروبى للمراقبة، وكان سفيرًا لألمانيا فى بيروت، وجاء إلى مصر سفيرًا فى مايو الماضى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بيوم واحد، وإلى نص الندوة..
«اليوم السابع»: كيف رأيتم الإجراءات الاقتصادية التى تبنتها القاهرة فى الشهور الماضية، مثل رفع جزء من الدعم لتحسين الوضع الاقتصادى؟
- السفير الألمانى: الإجراءات الإصلاحية التى تبنتها الحكومة المصرية كانت خطوة مهمة للغاية أظهرت أنها تعالج المسألة، لكن هناك حاجة لمعرفة البرنامج كاملًا، خاصة ما يتعلق منه بالدعم والضرائب والسياسات الصناعية، ومعرفة ما إذا كانت الحكومة ستستمر فى هذه الإصلاحات أم لا.
من خلال خلفيتكم فى مجال الاقتصاد، هل تعتقد أن هذه الإصلاحات ستحقق فائدة لمصر؟
- نعم، بالتأكيد، خاصة فى المجالات المهمة مثل الكهرباء والطاقة والطاقة المستدامة، فالتحرك بشأن هذه المجالات يضع بلادكم على الطريق الصحيح.
ما الضمانات أو الحوافز التى يحتاجها المستثمرون الألمان من الحكومة المصرية لتعزيز عملهم هنا؟
- يشكو إلينا أصحاب الشركات الألمانية من مشكلات متعلقة بالبيروقراطية، منها تغير الأنظمة القانونية بتغير الشخص المسؤول، وهذه تعد إحدى المشكلات المستمرة التى نواجهها، وندرك أنه من الصعب للغاية حلها، خاصة أن حلها سيزيد من مشكلة البطالة، ومصر لديها الكثير من المشكلات التى لن تُحل فورا، فالبلاد بحاجة إلى خطة كاملة.
هل تحدثنا عن العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا، ووضع الاستثمار الألمانى الآن؟
- نحن سعداء بحجم التجارة مع مصر، خاصة أنه بقى مستقرًا للغاية خلال السنوات الثلاث المضطربة الأخيرة، ونتمنى أن تنمو مصر اقتصاديًا، لأن هذا سيمثل بيئة مناسبة لتوسيع نطاق التجارة، ولدينا اهتمام بالاستمرار هنا، ونعتقد أنه بالمقارنة بحجم التجارة، فالاستثمارات الأجنبية المباشرة متأخرة بعض الشىء، وهذا ما تريد الحكومة المصرية تغييره من خلال مؤتمر المستثمرين الأجانب العام المقبل، وأغلب الظن أنهم سيعملون على تقييم السياسات الاقتصادية المصرية، وهذا سيقرر حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
فعلى سبيل المثال، نحن نعرف قطاع الطاقة جيدًا من خلال التعاون التنموى، وأعتقد أنه سيكون هناك استثمارات ألمانية أكثر فى هذا المجال، خاصة فى مجال الطاقة المتجددة. ورغم عدم توقيع أى عقود مع الجانب المصرى حتى الآن، فإننا نعدّ لهذا، فقد التقيت وزير الكهرباء، وتناقشت مع هيئة استشارية ألمانية مصرية مشتركة حول كيفية إنتاج طاقة متجددة صديقة للبيئة.
إحدى المشكلات الكبيرة التى تواجهها مصر الإرهاب، هل هناك أى دعم من الحكومة الألمانية للقاهرة فى هذا المجال؟
- نحن نتبادل المعلومات مع القاهرة بصورة منتظمة، ومنذ فترة طويلة، لأن هذا يصب فى مصلحة دولتينا، وليس لدينا مشكلة فى ذلك، ولكن استراتيجيتنا لمكافحة الإرهاب مختلفة كليًا، لأننا نعتمد على الشرطة، فى حين أن الجيش الألمانى ليس له دور يلعبه فى هذا المجال، لوجود ترسيم دقيق للمهام، كما أن هناك محاولات على صعيد السياسة الاجتماعية، ومناقشات تعتمد على الحوار مع الجماعات والمجتمع، ونلجأ لهذه الطريقة أكثر من مصر، ولكن بالطبع الأمر يعود للحكومة المصرية فى تحديد كيفية مواجهة الإرهاب، ويعود إليكم فى كيفية تقييم الوضع.
كيف تعلق على الهجوم الأخير فى العريش؟
- بالطبع هذا تحدٍ، وعلى الحكومة مواجهته، ونعرف أنه يتم استخدام الجيش هناك، وليست لدينا أى مشكلة مع الحكومة فى مواجهتها هذا التهديد.
غالبًا ما نسمع عن أن مصر تحتل مكانة مهمة للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبى، فلماذا تحمل مصر هذه الأهمية؟
- مصر هى ربع العالم العربى، كما أن لديها سوقًا ضخمة سريعة النمو، فضلًا على النمو السكانى، وهى واحدة من الدول القليلة المستقرة نسبيًا فى المنطقة، ونتمى أن تظل هكذا وتتحسن الأوضاع، ونحن نظمنا مؤخرًا «يوم ألمانيا» فى حديقة الأزهر للتعريف بحجم مشاركتنا فى مصر، سواء فى مجالات الطاقة، أو الاقتصاد، أو التعليم، أو الثقافة، فالمسألة أكبر من لقاء يجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمستشارة أنجيلا ميركل.
تحدثت قبل ذلك عن زيارة الرئيس «السيسى» لألمانيا العام المقبل لتؤكد أن هذه الزيارة ستتم بعد الانتخابات البرلمانية، هل هذا بمثابة شرط لزيارة الرئيس المصرى؟
- المصريون أنفسهم قالوا إن هناك خارطة طريق تنص على إجراء انتخابات برلمانية بحلول نهاية العام، ورغم أن الوقت أصبح ضيقًا، فإننا لا نزال نعتقد أنه يمكن إجراؤها، وأعتقد أنه سيكون جيدًا لإتمام هذه الزيارة أن تكون خارطة الطريق مكتملة، لأن هذا سيعزز من المكانة التى سيتمتع بها الرئيس فى ألمانيا.
ماذا عن وضع السياحة الألمانية فى مصر؟ وهل هناك تطمينات تحتاجها برلين من القاهرة لضمان عودة السائح الألمانى؟
- وضع السياحة الألمانية فى مصر يتعافى بصورة سريعة رغم أن المستوى لا يزال أقل مما حققناه فى 2011، ونحن قمنا بتغيير نصائح السفر المتعلقة بشرم الشيخ، وبالطبع عندما نقوم بتغيير هذه النصائح فأولويتنا هى سلامة السائح الألمانى، وليس صناعة السياحة فى مصر، لكننا نعمل على أخذ التطورات الجيدة فى الاعتبار عند تقديم نصائح السفر، لأننا نعلم أن هذا مهم لمصر، وبالفعل قمنا بتغيير نصائح السفر التى تحذر من السفر، مراعاة لاقتصاد الدولة الشريكة، كما سيكون هناك معرض كبير عن مصر فى برلين وباريس ولندن يسمى «إله واحد»، لشرح علاقة مصر بالديانات الثلاث، ونتمنى أن يحفز ذلك السياحة فى صعيد مصر.
لدى ألمانيا علاقات مع حركات إسلامية، وهناك تقارير تفيد بوجود أعضاء من جماعة الإخوان هناك، هل تسعى بلادكم لإجراء حوار بين الجماعة والنظام فى مصر؟
- هذا تقدير مبالغ فيه لدور ألمانيا فى هذا الصدد، فلطالما كانت هناك حركات إسلامية، أما فيما يتعلق بانخراط أى منها فى الجريمة أو الإرهاب، فكان يتم مراقبتها، لكننا لا نعقد حوارًا مع مؤسسات أو أحزاب نشيطة بالخارج، أما فيما يتعلق بالأتراك أو العرب الذين يعيشون فى ألمانيا، فبالطبع هناك حوار مع وزارة الداخلية الألمانية، فهناك ما يسمى بالمؤتمر الإسلامى، لكن هذا لا يستهدف الإخوان، إنما يستهدف الحوار مع الأجانب الذين يدينون بالدين الإسلامى فى ألمانيا.
يحارب 450 ألمانيًا فى صفوف «داعش»، ما مدى التأثير الذى قد يلحقه ذلك على ألمانيا؟
- حقيقة الأمر لا نعلم، وعندما نقول إن هناك 450 ألمانيًا يحاربون فى صفوف داعش، نقصد 450 شخصًا حاملين جواز السفر الألمانى، وبعض هؤلاء الناس لهم أصول مصرية، أو أردنية، أو جزائرية، أو تركية، لكن هناك حقيقة مقلقة تفيد بوجود ألمان أصليين بين هؤلاء يذهبون إلى العراق ليحاربوا فى صفوف داعش، وكان ينبغى أن نلتفت إلى هذا مبكرًا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة