أعرب حزب العمال (تركيا) وحزب التجمع المصرى عن استنكارهما لقيام الجيش الإسرائيلى باقتحام المسجد الأقصى، الذى يمثل أحد المقدسات للعالم الإسلامى ورمزًا للمقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن الهجوم على المسجد يشكل "عنصرًا من عناصر سياسة الاستيطان الصهيونية".
وفى بيان مشترك للحزبين اليساريين التركى والمصرى خلال لقاء سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع المصرى، ويونس سونر، رئيس مكتب العلاقات الدولية بحزب العمال (تركيا)، وتسلمته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، شدد الجانبان على أن الهجوم الإسرائيلى على القدس، والهجمات الإرهابية فى سيناء، وقتل الجنود الأتراك غير المسلحين من قبل عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى جميعها تخدم الأهداف الرامية لإحداث انقسام وقمع بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن كل هذه الهجمات الإرهابية تستهدف السلام وشعوب منطقتنا، فهى تضرب فى الدول ذاتها وفى الدولة الفلسطينية الشرعية التى ستقوم وتصبح القدس عاصمتها، مضيفًا أن الصهيونية والانقسام العرقى المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الحركات الرجعية قد بدأت تمنى بالخسارة، فالهجوم الإسرائيلى الأخير ليس علامة قوة على الإطلاق بقدر ما يمثل علامة ضعف ويأس.
وأشار البيان إلى أن الدولة الفلسطينية تتلقى دعمًا وتأييدًا من جميع أنحاء العالم، ولذلك فإن الفشل سيكون حليف هذه الهجمة الإسرائيلية، وعلى جميع الصهاينة وحلفائهم أن يعلموا أن الأمتين المصرية والتركية لن يتخليا عن الأمة الفلسطينية، وأن القدس ستكون عاصمة دولة فلسطين.
ولفت البيان إلى أن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطينى، حيث ستتجمع دول الشرق الأوسط لدعمه ولرفض الانقسام العرقى والطائفى، مضيفًا "سنردد دائمًا مقولة زعيم المقاومة الفلسطينية الأسطورى ياسر عرفات "قلوبنا وأرواحنا للقدس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة