نفى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند صحة تحليلات أفادت بأن بلاده كانت تعارض إعادة توحيد شطرى ألمانيا.
تأتى هذه التصريحات بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإسقاط سور برلين والتى تحل غدا الأحد الموافق التاسع من نوفمبر الجارى، وفى مقال له بصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم السبت، كتب أولاند أن بلاده دعمت إعادة الوحدة بين شطرى ألمانيا.
وأوضح أولاند أنه "مثل ملايين الفرنسيات والفرنسيين كان يشاطر بلا تحفظ الشعب الألمانى فى التاسع من (تشرين ثان) نوفمبر 1989 فى إحساس السعادة الذى لا يصدق كما أنه كان معجبا بالشجاعة التى أبداها الناس فى ألمانيا خلال الأسابيع التى سبقت هذا التاريخ".
كان الرئيس الفرنسى الأسبق فرانسوا ميتران اعترف قبل خمسة أعوام خلال الاحتفاليات بسقوط سور برلين بأنه كان منزعجا فى عام 1989 وقد رفض السير مع المستشار الأسبق هيلموت كول عبر السور المفتوح واختار بدلا من ذلك التوجه إلى الحكومة الجديدة فى شرق برلين.
وواصل هولاند مقاله قائلا إن "مضى 25 عاما على سقوط السور يعد بمثابة ميراث مشترك يضع علينا نحن الفرنسيين والألمان والأوروبيين التزاما لأن السلام والأمن أصبحا مرة أخرى تحديا موجودا على حدود الاتحاد الأوروبى ولأن أشكالا جديدة من التعصب وطأت بأقدامها حرية وكرامة الإنسان ولأن البعض حتى من قلب مجتمعاتنا أصبح يريد مرة أخرى بناء أسوار تفصل بيننا".
هولاند ينفى صحة تحليلات تحدثت عن معارضة فرنسا توحيد شطرى ألمانيا
السبت، 08 نوفمبر 2014 12:30 م
الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة