غالبا ما يربط الناس العلاقات الإنسانية الطيبة والود والوصل بالزمن الماضى، ويلصقون فكرة تغيرها إلى تغير الزمن، دون أن يعلموا أن التغيير يأتى من أنفسهم ولاعلاقة له بتقدم الوقت، ومن بين هذه العلاقات التى تغيرت وتبدلت أشكالها علاقة الجيرة، والتى فقدت أهميتها مع الوقت.
تقول الدكتورة "فدوى عبد المعطى" أخصائى علم الاجتماع "مع ضغوط الحياة ومتطلباتها تتغير علاقات إنسانية كثيرة وتفقد قوتها وترابطها، وتأتى العلاقة بين الجيران ضمن مجموعة العلاقات التى أخذت شكلاً أكثر سطحية على الرغم من أن الجار أحيانًا أقرب لنا من العائلة، فإذا حدث شىء لشخص داخل شقته الأقرب له هو جاره.
تضيف "لا يعنى حديثنا السير على نفس الخطوط العريضة التى كانت تشكل هذه العلاقة من قبل، مثل العزومات المبالغ بها أو تدخلهم فى كل صغيرة وكبيرة، لأننا يجب أن نراعى اختلاف الأزمنة والعصور إنما نعنى تحسين العلاقة وحسب دون تداخل مبالغ به".
وفيما يلى بعض الخطوات التى تجعلنا نحسن تعاملاتنا مع الجيران وإعادة هيكلة شكل العلاقة أو بنائها من جديد..
* حاول أن تتابع جيرانك فى أفراحهم وأحزانهم دون تطفل أو تدخل زائد عن اللزوم
* إذا طلب منك أحدهم المساعدة لا تتردد طالما لم تخرج عن الإطار الطبيعى ولم تسبب لك ضررًا
* إذا حاول إحداهم التقرب منك لا تقابل ذلك باستنكار أو ترحيب زائد عن اللزوم وحاول أن تترك العلاقة تسير فى شكلها الطبيعى حتى لا تقتلها قبل أن تبدأ أو تتسرع بها قبل أن تتعرف على طبائع وصفات غيرك.
* حاول أن تحدد شكل العلاقة من البداية بمعنى أن تتعامل بود وحب ولكن دون أن تشعر الطرف الآخر بأن العلاقة أكبر من علاقة الجيرة، إلا إذا أردنا عكس ذلك.
* ابتعد تماما عن حكى الأسرار خاصة فى البداية لأنك لا تعرف طبيعة الشخص الآخر، ربما تختلفوا وتجد أسرارك متناثرة بين بقية الجيران.
5 خطوات لتجديد علاقاتك مع الجيران بدون مبالغة
الأحد، 09 نوفمبر 2014 03:05 م
تصافح - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
شكرت جزيلا
شكرا