دفاع علاء حمزة: تحريات المخابرات أكدت وجود خمور بخيام معتصمى الاتحادية

قال المحامى عاطف الجلالى دفاع المتهم علاء حمزة الذى وصفته النيابة العامة فى مرافعتها بأنه قائد كتيبة الردع فى أحداث الاتحادية، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قبل قرار التأجيل، إن تحريات المخابرات العامة أكدت وجود خمور بخيام معتصمى الاتحادية، وذلك عكس ما قاله وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين وقت الأحداث أن المظاهرات السلمية، وردد الدفاع "كيف تكون سلمية بالخمور" .

واتهم الدفاع - جهاز المخابرات العامة بازدواجيته وتعمد إخفاء الحقائق، حيث ادعى مقدم التحريات عند سؤاله بالنيابة عن العديد من الأشياء بان تحرياته لم تتوصل للأمر، وسخر الدفاع قائلا "إن المخابرات تعلم إذا كان المولود فور ولادته ولد أم أنثى فكيف لها لا تعرف أمور أساسية بالدولة".

من ناحية أخرى أكد المحامى عاطف الجلالى أن الدفع الخاص ببطلان إذن النيابة العامة، موضحا بأنه ثبت من خلال الأوراق أن تحريات الأمن العام والأمن الوطنى قد تزامنت فى تاريخ واحد وهو 28-7-2013 اى بعد الواقعة بقرابة 7 اشهر واكثر , وبالرغم من ذلك فقد جاءت تحريات الأمن العام والأمن الوطنى صورة كربونية من بعضهما مع اختلاف اسم محرر التحريات فقط، وأنها تشابهات تماما من حيث الديباجة وأدوار المتهمين علاوة على التناقض البين بين ما جاء بصدر هذه التحريات والتحقيق القضائى الذى اجرته المحكمة بجلسات المحاكمة , وسأل العميد علاء سليم مفتش الامن العام فى محضر الجلسات بالصفحات ارقام 200 و201 و202 عن ادوار المتهمين تحديدا فى الواقعة محل الاحداث كان يجيب "يسال فى ذلك الامن الوطنى " الامر الذى ينبئ بان القائم بالتحرى الامن الوطنى وان مصلحة الامن العام لم تقم بإجراء تحريات جادة.

الجدير بالذكر أن هذه القضية متهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر الماضى، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين " المحظورة " والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات .