أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأحد، عن النائب فى المجلس التشريعى عن حركة "حماس" فى مدينة "الخليل" جنوب الضفة الغربية "محمد الطل" ( 48 عاما) من سجن النقب بعد أربعة شهور من الاعتقال الإدارى.
وبعد الإفراج عنه قال الطل إن الأسرى يعيشون قلقا على مصير المصالحة الفلسطينية ويدعون لتثبيتها وعدم الانجرار وراء كل ما يؤدى لفشلها ، وأضاف أن الأسرى قلقون كذلك على الوضع الصعب الذى تعانى منه مدينة القدس المحتلة فى الفترة الأخيرة.
وذكر مركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" أنه بالإفراج عن النائب الطل من سجون الاحتلال يبقى 26 نائبا فى المجلس التشريعى إضافة إلى وزيرين اثنين لا يزالون رهن الاعتقال.
وجدد المركز مطالبته للمؤسسات الحقوقية العالمية وبرلمانات العالم بالضغط والتحرك من أجل الإفراج عن باقى النواب الفلسطينيين المختطفين فى سجون الاحتلال وإلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة "بيت أمر" شمال محافظة "الخليل" عقب استدعائه للمقابلة.
وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان "محمد عوض" أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب "حمزة ناصر حسن أبو هاشم" (20 عاما) أثناء مراجعته مخابرات الاحتلال فى معسكر (عصيون) شمال "بيت أمر".
وكانت قوات الا
حتلال اقتحمت منزل العائلة فجرا وسلمت والده وشقيقه بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال.
من جهة أخرى، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بعد إطلاق جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية فى مواجهات اندلعت على مدخل بلدة "تقوع" شرق "بيت لحم".
