أكد الدكتور علاء رزق الخبير الإستراتيجى ورئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى، أن مصر تواجه حاليا حربا من جانب جماعات إرهابية مدعومة من قوى معادية تستهدف إسقاط وإفشال وعدم استقرار الدولة لوضعها تحت الحماية والوصاية الأمريكية.
وقال خلال صالونه الثقافى الشهرى الذى عقد فى مكتبة مصر العامة بالمنصورة تحت عنوان "مصر بين الصبر والردع" إنه ما من انهيار أخلاقى أصاب المجتمع وما من جرائم فى حق الوطن من الدول المجاورة لمصر إلا ولليهود يد فيها عن طريق التخريب والمفاجأة والاغتيال، والإرهاب أقوى من المواجهة المباشرة، وهذا الإحباط لمصر تزعمته إسرائيل من خلال 4 ركائز أساسية، الأولى تحقيق الاغتيال الاقتصادى لمصر والذى بدأ بالقانون 43 لسنة 73 وثانيها التخبط السياسى وعدم التنشئة السياسية وعدم الاتفاق على رأى واحد وهو ما تجلى فى وجود أكثر من 90 حزبا على الساحة وكانت سببا كبيرا فى عدم التوجه نحو الاستحقاق الثالث وهو انتخاب مجلس النواب خوفا من هؤلاء.
أما الركيزة الثالثة صنع فجوة أخلاقية فى مصر من خلال زيادة مشاعر الكراهية والحقد والغل بين المصريين، لافتا إلى مسئولية الإعلام المصرى الخاص فى هذا الشأن بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى المدعومة من المخابرات الأجنبية التى تسعى لإسقاط الدولة المصرية حيث إن حالة الغل والحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد التى يتزعمها بكل اقتدار الإعلام الخاص بعد 25 يناير والذى يمثل أحد آليات الجيل الرابع من الحروب.
أما الآلية الرابعة الأجندة التى لم تتحقق أن يفتقد الشعب المصرى الحماية والحماية الممثلة فى القوات المسلحة وهى الحامية لمصر والمنطقة العربية بدفعها إلى الانشغال بصراعات أو حروب داخلية وأكد الدكتور رزق للفرقاء أننا نحتاج وقفة هادئة مع النفس وتفكير منهجى وقراءة للتاريخ الذى يؤيد أن مصر لن تعيش حياتها أبدا فى خط مستقيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة