"أندرسون" يرصد كواليس تجنيد المخبر ساشا لقمع المعارضة بألمانيا الشرقية

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 11:40 م
"أندرسون" يرصد كواليس تجنيد المخبر ساشا لقمع المعارضة بألمانيا الشرقية مهرجان القاهرة الدولى لسينما المرأة
كتب رحيم ترك - مى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض مساء اليوم الاثنين الفيلم الوثائقى الألمانى "أندرسون" للمخرجة آن كاترين هندل، فى مركز الإبداع بدار الأوبرا، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولى لسينما المرأة فى دورته الـ7، والفيلم من إنتاجIt works medien .

تدور أحداث الفيلم حول "ساشا أندرسون"، كاتب وفنان تشكيلى، تم تجنيده لخدمة جهاز قوات الأمن المعروفة باسم "شتازى" لقمع المعارضة بألمانيا الشرقية فى فترة الثمانينيات، التى كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتى فى ذلك الوقت، حيث وضعته أجهزة المخابرات وسط أصدقائه المقربيين وزملائه الفنانين الذين يمثلون الجبهة المعارضة فى ألمانيا الشرقية، ليرصد لهم تحركاتهم ومخططاتهم، واستطاع خداعهم لفترة طويلة من الزمن، ولم تكتشف حقيقته إلا بعد سقوط التكتل السوفيتى.

بعد أكثر من 25 عاما على كشف حقيقة أندرسون، قامت مخرجة العمل آن كارتين بتقديم فيلم وثائقى عن ساشا أندرسون، حيث يروى خلال الفيلم عن كيفية تجنيده، وأنه كان يعتقد أن الأمر لا يتعدى دواعى الانضباط لتيسر الأمور بشكل صحيح تحت مراقبة أجهزة الأمن، لكنه يشعر بالندم لخيانته أصدقائه، وفى نفس الوقت يبرر خيانته بأنه كان مرغماً على تنفيذ تعليمات أجهزة المخابرات، ولم يكن يملك حرية الاختيار، ويرصد العديد من القصص حول زملائه وزجته التى لم تكن تعلم حقيقته أيضا، وكيف حاول التخلص من عمله مع أجهزة المخابرات، لمراقبة الآخريين.

فى الوقت نفسه كانت مخرجة العمل آن كاترين حريصه على لقاء عدد كبير من أصدقاء أندرسون، الذين كانوا ضحية لخداعه، والذين تحدثوا عن علاقتهم بعميل جهاز المخابرات، وكيف تمكن من خداعهم طوال هذه الفترة، ولم يتمكن أحد من كشف حقيقته، إلا بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، حيث يحصل أحدهم على ملفاته الخاصة من داخل جهاز المخابرات والتى كانت بمثابة الصدمة لزملائه.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة