لاريجانى: إجراءات التحالف الدولى ضد "داعش" بلا فاعلية

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 11:46 م
لاريجانى: إجراءات التحالف الدولى ضد "داعش" بلا فاعلية رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى
طهران (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيرانى، على لاريجانى، الإجراءات الراهنة التى يمارسها التحالف الدولى لمحاربة تنظيم "داعش"، بأنها لا تحظى بالفاعلية اللازمة، وقال: إن العمليات العسكرية والغارات الجوية من دون مشروع سياسى محدد لا يساعد بتاتاً فى استتباب الأمن بالعراق، ومن شأنه أن يؤدى إلى تقوية هذا التنظيم الإرهابى عمليا.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن لاريجانى قوله خلال استقباله ممثل أمين عام الأمم المتحدة لشئون العراق نيكولاى ميلادينوف فى طهران اليوم الاثنين، "إن منظمة الأمم المتحدة يمكنها عبر تقديم الدعم لدول المنطقة إرساء الاستقرار فى العراق.

ومن ناحية أخرى اعتبر لاريجانى خلال حديثه أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية فى العراق من ضمن العوامل المهمة لاتساع نطاق التدهور الأمنى فى هذا البلد، ضيفاً أن مكافحة الفقر والبطالة ومشاركة جميع الفئات السياسية فى الحكومة العراقية يمكنها إيجاد الأمن وتحقيق التقدم فى العراق وأن مسؤولية جسيمة وصعبة ملقاة على عاتق منظمة الأمم فى هذا السياق.

وأكد رئيس مجلس الشورى اهتمام إيران بإرساء الأمن والسلام المستديم فى العراق، مضيفاً أن تدهور الأمن فى العراق يؤدى إلى تدهور الأمن فى المنطقة وأن إيران لن تألو جهدا للمساعدة بإرساء الأمن وإيجاد الاستقرار فى العراق.

من جانبه أشاد الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الأمم المتحدة فى شؤون العراق خلال اللقاء بدعم إيران للحكومة والشعب العراقى فى مختلف المجالات خاصة بعد التطورات الأخيرة التى حصلت فيه وقال: إن إجراءات طهران كانت على الدوام فى مسار الاستقرار والأمن وحل المشاكل الاقتصادية للشعب العراقى.

وأشار ميلادينوف إلى الأزمات القائمة فى المنطقة خاصة فى العراق وأضاف: انه ينبغى المبادرة من خلال قرارات الأمم المتحدة والاجتماعات الإقليمية فى مسار مواجهة الجماعات الإرهابية فى المنطقة والعراق.

واعتبر الدعم من جيران العراق لإرساء الأمن فيه أمراً مهماً جداً، مشيراً إلى أن إقرار التوازن بين القوميات والمجموعات السياسية فى العراق وإعادة بناء وإحياء علاقات العراق مع جيرانه، يمكن أن يسهم فى دعم مسيرة التنمية المستديمة والاستقرار فى هذا البلد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة