كشفت مديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية غموض حادث العثور على أجزاء آدمية بمناطق متفرقة فى صناديق قمامة غرب الإسكندرية .
وكان تلقى العميد محمد هندى وكيل مباحث غرب بلاغاً من الأهالى بشأن العثور على رأس آدمية لشخص ذكر فى أواخر العقد الثانى من العمر قمحى البشرة ذو شارب خفيف وشعر أسود خشن داخل القمامة - بمنطقة الكيلو 19.5 طريق إسكندرية / مطروح الساحلى .
وتم وضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية لكشف غموض الحادث، وتحديد شخصية المتوفى وضبط مرتكب الواقعة، وتوصلت جهود فريق البحث إلى تحديد شخصية المتوفى ويدعى "ملاك.ف.ص.ب" 38 سنة نقاش مقيم أبو يوسف دائرة القسم وله محل إقامة آخر مركز سمالوط - محافظة المنيا.
كما توصلت التحريات إلى تحديد مرتكب الواقعة "رامى.م.ع.ا" 38 سنة نقاش مقيم صحبة المجنى عليه بشقة مفروشة كائنة بذات العنوان، وله محل إقامة آخر دائرة قسم شرطة العطارين.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية بينهما، وأضاف أنه بتاريخ أمس أثناء تواجده صحبة المجنى عليه بالشقة سكنهما حدثت مشادة كلامية بينهما، قام على إثرها بالتعدى على المجنى عليه بالضرب بسكين بمنطقة العنق حتى فارق الحياة، وعقب ذلك قام بتجزئة الجثة بقصد التخلص منها وإخفاء معالم الجريمة، حيث قام بفصل الرقبة والساقين وتخلص من الرأس بمكان العثور عليه وعلى الساقين بمنطقة الدخيلة، ثم استولى على هاتفه المحمول وشاشة جهاز حاسب آلى.
وبإرشاده تم العثور على الساقين داخل صندوق قمامة أمام مدرسة الأورمان دائرة قسم شرطة الدخيلة، وعلى باقى أجزاء الجثة وضبط الأدوات المستخدمة "سكين – منشار – أزميل – شريط لاصق - أكياس بلاستيك" داخل حمام الشقة سكنهما وضبط المسروقات لدى مخفيها.
وتم التحفظ على الأدوات المستخدمة والمسروقات.. وبعرض المتهم على النيابة العامة برئاسة المستشار ياسر هندى رئيس نيابة غرب، قررت حبسه لمدة أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة