أوزبكستان تطالب روسيا المساعدة فى مكافحة المتشددين فى آسيا الوسطى

دعت أوزبكستان روسيا اليوم الأربعاء، الى المساعدة فى حماية آسيا الوسطى مما قالت إنه تهديد متزايد يتمثل فى الإسلاميين المتشددين مع خفض الولايات المتحدة أعداد قواتها فى أفغانستان.

وقال الرئيس إسلام كريموف إن منطقة آسيا الوسطى قد تواجه نفس مصير العراق الذى يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء منه. وآسيا الوسطى غنية بالموارد وتسكنها أغلبية مسلمة وتقع بين روسيا والصين وأفغانستان.

وقال كريموف دون إسهاب خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى يزور اوزبكستان "عناصر متنوعة من ممثلى تنظيم الدولة الإسلامية تتسلل الى أفغانستان من العراق وسوريا. كل هذا يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية مناسبة."

وأضاف "توسع التطرف المسلح والتشدد الدينى ليس على أراضى حكومات آسيا الوسطى فحسب ولكن فى الخارج ايضا يثير قلقا كبيرا."

وأضاف "لا شك أن وجود روسيا فى آسيا الوسطى عامل مهم لدعم السلم والأمن."

وقال بوتين إن روسيا التى يوجد بها عدد كبير من المهاجرين من الجمهوريات السوفيتية السابقة فى آسيا الوسطى تشارك أوزبكستان مخاوفها بشأن انسحاب قوات حلف شمال الأطلسى من أفغانستان قريبا خاصة فى ظل الصراع الذى تخوضه ضد الإسلاميين المتشددين بمنطقة شمال القوقاز.