قضت محكمة جنايات نجع حمادى، برئاسة المستشار الدكتور جابر يوسف المراغى، وعضوية المستشارين عبدالعزيز فاروق، ومحمد عزت مناع ، وأمانة سر محمد عبدالعزيز جمعة، وأبو المعارف عبدالشافى، بإحالة أوراق المتهم الأول للمفتى لأخذ الرأى الشرعى وتأجيل النطق بالحكم للمتهم الثانى 3 مارس 2015 فى قضية مقتل طفل أبوتشت وإلقاء جثته بمصرف زراعى بعد طلب فدية من أسرته مقابل إطلاق سراحه.
ترجع أحداث الواقعة إلى فبراير 2014 حينما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من هناء شحاتة عمران (29 عاما) والدة المجنى عليه يوسف حسين شاكر، باختطاف ابنها والاتصال بوالده الذى يعمل بالخارج وطلب فدية مالية 200 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه.
وأفادت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة، كل من "محمد. ع. م" (22 عاما) ، و"إسلام. ن. م" (18 عاما)، و"أحمد. ح. م" (15 عاما)، الذين قاموا باستدراج المجنى عليه، بقصد إخفائه وطلب فدية مالية 200 ألف جنيه، من والده مقابل إطلاق سراحه حيث قاموا بحبسه بمنزل خاص بعم المتهم الثانى وحينما أستغاث الطفل قاموا بخنقه خشيه أفتضاح أمرهم وألقوا بجثتة بمصرف زراعى.
تم ضبط المتهمين وإحالتهم الى المحكمة التى قضت اليوم بإحالة أوراق المتهم الأول "محمد ع م ح" للمفتى لأخذ الرأى الشرعى وتأجيل النطق بالحكم للمتهم الثانى الى 3 مارس 2015.
وكان المتهم الثالث " حدث " قد تم إحالتة الى محكمة الأسرة والطفل بقنا، والتى قضت فى جلستها بحبس المتهم الأول 10 سنوات وإيداعه فى سجن الأحداث بمدينة قنا.
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس الهواري
لا للظلم
يحيا العدل علي الحكم الجنائي
عدد الردود 0
بواسطة:
كاره العنف
من مات كان طفل وحرموه من حق الحياه وحكموا على اسرته بان تعانى العذاب والقهر طوال عمرهم