أكد هشام الهرم، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن قرارات وتوصيات مجلس التعاون الخليجى كانت لتصفية النفوس بعد الصلح، الذى تم بمؤتمر الرياض، وكان دبلوماسيا أكثر منه تنفيذا للصلح الذى تم، وأن تطرق الحديث إلى العلاقات المصرية القطرية أكد أن تصفية الأجواء المصرية القطرية لم يتم البدء فيها حتى الآن، كما توقع المتابعون لقمة الخليج، على الرغم من إقرار مجلس التعاون الخليجى التأكيد من دول التعاون الخليجى على دعم مصر، وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف فى بيان للحزب، أن موقف دول الخليج العربى مع مصر لن تنسى وسوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور، كما أنه لن ينسى موقف قطر ودعمها ورعايتها للإرهابيين الذين يسعون إلى إسقاط مصر ونشر الفتن والفزع بين المواطنين بعملياتهم الإرهابية، ولكن لن يثنى ذلك الشعب المصرى مواصلته لطريق الحرية والتقدم لمصر وأهلها.
وتابع الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، أنه فى حال تنفيذ قطر لما التزمت به أمام مجلس التعاون الخليجى، سيكون لطمة قوية على وجه الإرهابيين ونبذهم من كل الدول العربية، وسيكون مآل الهاربين المتمتعين بالحماية القطرية السجن، لما اقترفوه فى حق مصر ومواطنيها، وأفلحت قطر إن صدقت فى كلامها أمام قمة الخليج.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم صلاح
مساء الخير يا حاج
عدد الردود 0
بواسطة:
نايل
الحركة الكرتونية للتغيير