بعد تأكيد مجلس التعاون الخليجى دعمه لمصر وبرنامج الرئيس.. سياسيون: صفعة للإخوان وعلى قطر تغيير موقفها.. على السلمى: يجب مراقبة سلوكها الفعلى على الأرض.. وحسن نافعة: البيان تضمن إحداث تطور فى العلاقات

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 03:24 ص
بعد تأكيد مجلس التعاون الخليجى دعمه لمصر وبرنامج الرئيس.. سياسيون: صفعة للإخوان وعلى قطر تغيير موقفها.. على السلمى: يجب مراقبة سلوكها الفعلى على الأرض.. وحسن نافعة: البيان تضمن إحداث تطور فى العلاقات مجلس التعاون الخليجى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون أن تأكيد البيان الختامى لدول مجلس التعاون الخليجى الذى دعم مصر وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى يعد صفعة قوية للإخوان وبداية للتقارب بين مصر وقطر، موضحين ضرورة متابعة السلوك القطرى خلال الفترة المقبلة.

وصرح الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، أن بيان مجلس دول التعاون الخليجى، لطمة قوية لجماعة الإخوان، التى تعد قطر آخر مأوى عربى لهم، موضحا أن خطاب تميم بن حمد أمير قطر اختلف قليلا عن بيان الاتحاد الذى ألمح فيه إلى المصالحة الوطنية وتوحيد الشعوب.

وأضاف السعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن بيان المجلس تحدث بشكل صريح حول دعم مصر والرئيس السيسى وخارطة الطريق، متسائلا: هل تصدق قطر فى كلامها؟ وعلينا أن ننتظر وأن نأخذ بكلامها حتى يثبت العكس.

وفى السياق نفسه قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن موقف دول الخليج من قطر معروف وهو داعم لمصر عدا دولة قطر التى نريد أن يتم مراقبة سلوكها الفعلى على الأرض، موضحا أن هناك ضغوط من المملكة العربية السعودية والإمارات ووساطة الكويت، والدولة تحاول أن تتماشى مع قرارات دول التعاون الخليجى، لكن موقفها غير واضح حتى الآن.

وأضاف السلمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا توجد خطوط واضحة لموقف قطر من مصر، وما زال موقفها السيئ مستمر فى تعاملها مع الإخوان الإرهابيين، فيجب عليها أن توضح بشكل قاطع موقفها من خلال التوقف عن تمويل الإخوان ودعمهم والتوقف عن الإعلام السيئ الذى تمارسه فى قناة الجزيرة مباشر ضد شعب مصر.

وتابع نائب رئيس الوزراء الأسبق: "لم يطرأ أى تغيير فعلى فى موقف قطر فى مصر ونحن فى انتظار التغيير الحقيقى وعلى قطر أن تعلم أن للصبر حدود فعليها أن تعدل من موقفها وتباشر تغيير فعلى وتتوقف عن الحملات الممولة ضد مصر ثم يكون لمصر رأى، وتأخذ قرار بعد ذلك بشأن موقفها من قطر".

وأشار السلمى، إلى أن دول التعاون الخليجى أعلنت أكثر من مرة دعمهم لمصر منذ ثورة 30 يونيو وقدموا مساعدات لوجيستية وسياسية ومالية، وضغطوا على دول الاتحاد الأوروبى كى ترفع دعمها عن الإخوان، لافتا إلى أن دول الكويت والسعودية والبحرين والإمارات يقومون بما يملون عليه لدعم مصر والشعب المصرى.

فى سياق متصل قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن بيان مجلس التعاون الخليجى كان دبلوماسيا، وتضمن إحداث تطور فى العلاقات بين مصر وقطر، لكنه لم يحدث تصفية كاملة لتلك الخلافات كما كان من المتوقع، واستدرك: "خطوة إلى الأمام".

وأوضح الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تأكيد دول التعاون الخليجى على دعم مصر وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى، لم يتحدث عن تصفية الخلافات بين مصر وقطر وإحداث شراكة حقيقة بين مصر ودول التعاون الخليجى، كان البيان الختامى لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجى فى دورته الـ35 قد جدد مواقف دول الخليج العربى الثابتة فى دعم مصر وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى المتمثل فى خارطة الطريق، مؤكدا مساندة المجلس الكاملة ووقوفه التام مع مصر حكومة وشعباً فى كل ما يحقق استقرارها وازدهارها، وأكد المجلس على دور مصر العربى والإقليمى لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية، وصادق المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون فى اختتام أعمال قمة الدوحة الـ35 على قرارات وتوصيات وزراء الداخلية بشأن إنشاء جهاز شرطة خليجى مقره العاصمة الإماراتية أبو ظبى.


موضوعات متعلقة


دول مجلس التعاون الخليجى يعلنون من الدوحة دعمهم الكامل لمصر والسيسى.. وزير خارجية قطر: ليست هناك خصومة بين القاهرة والدوحة.. ويؤكد: مصر القوية والقادرة سندًا للعالم العربى ودول الخليج









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة