زوجة مساعد مرسى تدشن حملة تبرعات للإفراج عن زوجها.. سارة عطية: زوجى يدعم حقوق الإنسان منذ أن كان مراهقًا.. وأبناؤه يحملون الجنسية الكندية.. وكمال حبيب: لم أسمع أن خالد القزاز قدم شيئًا لحقوق الإنسان

الخميس، 11 ديسمبر 2014 04:56 م
زوجة مساعد مرسى تدشن حملة تبرعات للإفراج عن زوجها.. سارة عطية: زوجى يدعم حقوق الإنسان منذ أن كان مراهقًا.. وأبناؤه يحملون الجنسية الكندية.. وكمال حبيب: لم أسمع أن خالد القزاز قدم شيئًا لحقوق الإنسان خالد القزاز مساعد الرئيس الأسبق محمد مرسى
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشنت سارة عطية، زوجة خالد القزاز، مساعد الرئيس المعزول محمد مرسى، حملة تبرعات لتمويل أنشطة وأعمال تخدم مبادئ حقوق الإنسان على شرف زوجها المسجون فى سجن العقرب، بالتزامن مع اليوم العالمى لحقوق الإنسان، وهى الخطوة التى أثارت دهشة عدد من الخبراء، نظرا لعدم معرفتهم بأى إسهام قدمه القزاز فى مجال حقوق الإنسان، خلال فترة تواجده بقصر الرئاسة، بحسب تعبيرهم.

وقالت سارة عطية، التى تحمل الجنسية الكندية فى الصفحة التعريفية بالحملة: إن خالد القزاز تعلم الهندسة فى كندا، كما زعمت أنه مسجون فى مصر دون أن توجه له اتهامات، كما أشارت إلى أنه أمضى فى منتصف نوفمبر الماضى فى محبسه نحو 500 يوم ودعت أصدقاءه ومحبيه إلى التبرع لصالح أعمال اعتبرتها تدعم رسالته فى الحياة.
وذكرت سارة أن زوجها ناشط فى مجال حقوق الإنسان ومصلح اجتماعى منذ أن كان فى سن المراهقة، وأنه يؤمن –بحسب تعبيرها- أن العالم من الممكن أن يصبح مكانا أفضل، وأنه وهب نفسه لتحقيق هذا الحلم، وزعمت كذلك، أن أعماله فى مجال حقوق الإنسان لمست حياة العديد من البشر ولفتت فى الوقت ذاته إلى أنه أب لأربعة أبناء يحملون الجنسية الكندية.

ودعت سارة إلى التبرع لصالح بعض النشاطات فى إطار الاحتفال بمبادئ وموروثات زوجها وذكرت بعض الأفكار منها التبرع لمؤسسات تعليمية فى بعض البلاد النامية والتبرع لصالح مؤسسات الأطفال والمؤسسات البحثية ومنظمتى هيومان رايتس ووتش، والعفو الدولية، التى كانت ذكرت أنهما اهتمتا بقضية زوجها، بالإضافة إلى التبرع لتمويل منح تعليمية.

وطالبت بأنه يتم إعلان التبرعات عبر شبكات التواصل الاجتماعى تحت وسم#PayitForward4KQ and #500Days.

من ناحيته أبدى الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، اندهاشه من الحملة وقال: "لم أسمع عمرى أن خالد القزاز كان ناشطا فى مجال حقوق الإنسان، ولم أعرف أنه كانت له سوابق مميزة فى هذا المجال "مشيرا إلى أن ثقافة التبرع شائعة فى الغرب بشكل عام وأن سارة عطية ستواجه تحديا فى خلق حالة عامة لدعم زوجها.

وشدد حبيب على أن حماعة الإخوان تتسم بالطابع العقدى ومواقفها تتسم دائما بالاستعلاء والاستغلال تجاه الآخرين حتى فى مجالات حقوق الإنسان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة