الصحافة الإسرائيلية: القاهرة ترجئ مفاوضات التهدئة بين حماس وإسرائيل لتورط الحركة فى دعم بيت المقدس.. نتانياهو يعلن نقل قواعد عسكرية ومنشآت الاستخبارات العسكرية إلى صحراء النقب القريبة من مصر

ليفنى وهرتسوج يدخلان الانتخابات القادمة بقائمة موحدة لهزيمة نتانياهو

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزيرة العدل السابقة تسيبى ليفنى رئيسة حزب "الحركة" و يتسحاق هرتسوج رئيس حزب "العمل" يقودان حملة حزبية لمنع تولى بنيامين نتانياهو الحكومة المقبلة .

وأضافت الصحيفة أن ليفنى وهرتسوج عقدا مؤتمرا صحفيا مساء أمس الأربعاء ، للإعلان رسميا عن دخول حزبى "الحركة" و"العمل" الانتخابات التشريعية المقبلة بقائمة موحدة ضد أحزاب اليمين .



وأوضحت الصحيفة أن هذا الإعلان جاء بعد اتصالات متواصلة استمرت لمدة أسبوعين كاملين للتوصل إلى اتفاق للدخول فى الانتخابات بقائمة موحدة ،مشيرا الموقع إلى أن استطلاعات الراى تؤكد حصول قائمة العمل والحركة معا على 23 مقعدا، فى حين سيحصل الليكود على 20 مقعدا، وهذا يعنى هزيمة نتانياهو.

وتابعت الصحيفة أن هذا الإجراء من قبل أحزاب اليسار سيدفع نتانياهو للدخول فى قائمة موحدة تضم الليكود والبيت اليهودى ويهودوت هتوراة.


نتانياهو يعلن نقل قواعد عسكرية ومنشآت الاستخبارات العسكرية إلى صحراء النقب القريبة من مصر

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أنه سيتم نقل قواعد تابعة للجيش الإسرائيلى إلى صحراء النقب القريبة من الحدود المصرية، بعدما ترددت أنباء فى وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تجميد هذا المشروع.


ونقلت صحيفة "معاريف" عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو خلال جولة أجراها أمس بصحراء النقب، أنه لا يمكن وقف هذا المشروع، مؤكدا أن جميع العوائق لوقف المشروع سيتم حلها.

وأضاف نتانياهو أن نقل قواعد الجيش الإسرائيل إلى النقب يعد مشروع تاريخى سيغير وجه المنطقة، مضيفا أنه جاء إليها للتأكيد على استمرار العمل بالمشروع.

وأوضحت الصحيفة أن صاحب فكرة المشروع هو رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إرائيل شارون، وتبنى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فكرة المشروع، لكونه مشروعا قوميا الذى يهدف إلى إخلاء منشآت حيومية من وسط إسرائيل إلى صحراء النقب من بينها قواعد خاصة بالجيش الإسرائيلى بما فى ذلك منشآت متعلقة بشعبة الاستخبارات الحربية "أمان"، ووحدة مراقبة الإنترنت والتنصت "8200" ومنشآت حيوية أخرى.


تأسيس حزب "كلنا" اليسارى.. ورئيسه يرفع شعار "من أجل تخفيض أسعار الموبيل"

ذكرت صحيفة "هـــأارتس" الإسرائيلية أن موشية كحلون وزير السياحة السابق أسس حزبا جديدا لخوض الانتخابات التشريعية الجديدة تحت اسم "كلنا".

وأضافت الصحيفة أن "كحلون" ينوى الاتفاق مع حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة افيجدور ليبرمان لخوض الانتخابات القادمة، حيث إنه بنى شعبيته بعد مطالبته بتخفيض أسعار هواتف المحمول.



وقال "كحلون" إن حزب الليكود انخفضت شعبيته لكونه لا يسعى للسلام وأن مبادئ الليكود ليست التى هو عليها الآن، موضحا أن الليكود الحقيقى هو من يستطيع صناعة السلام.

وأوضح أنه سيسعى لاسئناف مفاوضات السلام والمسيرة السياسة مع الفلسطينيين، مؤكدا أن الحصار السياسى غير مفيد بالنسية للدولة العبرية .

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يحصب حزب "كلنا" على 10 مقاعد بالكنيست خلال الانتخابات التى ستجرى فى 17 مارس القادم.

القاهرة ترجئ مفاوضات التهدئة بين حماس وإسرائيل لتورط الحركة فى دعم بيت المقدس

وذكر موقع "نيوز وان" الإسرائيلى أن العقوبات التى يفرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى على حركة حماس بسبب تورطها فى الهجمات الإرهابية ضد الجيش المصرى ستستمر لفترة طويلة، وأوضح الموقع أن جهات سيادية مصرية أبلغت وفد حركة فتح بتأجيل محادثات تثبيت التهدئة الأخيرة بين حماس وإسرائيل .

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن عضوين باللجنة المركزية لحركة فتح وهما عزام الأحمد وصخر بسيسو زار القاهرة خلال الأسبوع الجارى والتقوا بجهة سيادية مصرية لمناقشة استئناف المحادثات المتعلق باتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل وإعادة إعمار غزة .



وزعم الموقع أنه خلال اللقاء سمع مندوبا حركة فتح اتهامات شديدة لحركة حماس تتعلق بتدخلها السافر فى الشأن المصرى، ومساعدة حماس للمنظمات الإرهابية وخاصة تنظيم "بيت المقدس" فى شبه جزيرة سيناء ضد الجيش المصرى وتقديم دعم لهم .

وتابع الموقع أنه فى ختام اللقاء أعرب عزام الأحمد عن تأييده الكامل للموقف المصرى، قائلا أن القيادة الفلسطينية متفهمه الموقف وعلى الفصائل بما فيها حماس إلا تتدخل بالشأن المصرى الداخلى .

وقال الموقع إن مصر لم تحدد حتى الآن موعدا لاستئناف المحادثات بين حماس وإسرائيل، لأن الأجواء الحالية فى مصر لا تناسب استئنافها .