الصحف البريطانية..المفتى:الانتصار للحرب ضد الإرهاب هو انتصار لمبادئ السلام..مصور هولندى يلتقط صورة لأمواج البحر يظن أنها تحمل وجه "إله"..روبرت فيسك:أمريكا لا تخشى غضب العرب من تقرير تعذيب السى آى إيه

الخميس، 11 ديسمبر 2014 02:01 م
الصحف البريطانية..المفتى:الانتصار للحرب ضد الإرهاب هو انتصار لمبادئ السلام..مصور هولندى يلتقط صورة لأمواج البحر يظن أنها تحمل وجه "إله"..روبرت فيسك:أمريكا لا تخشى غضب العرب من تقرير تعذيب السى آى إيه روبرت فيسك
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:قيادى بداعش يكشف بداية تشكيل التنظيم فى سجن أمريكى بالعراق

كشف أحد كبار القادة بتنظيم داعش الإرهابى المتطرف عن تفاصيل حصرية لأصول التنظيم داخل أحد السجون العراقية الذى كانت تحت مراقبة السجانين الأمريكيين.

الجارديان

وقالت الصحيفة إنه فى صيف عام 2004، اقتاد السجانون الأمريكيون جهاديا شابا مقيدا بالسلاسل والأغلال ببطء إلى سجن معسكر بوكا جنوب العراق. وكان يشعر بالقلق وهو ذاهب إلى هذا المكان، ودخل إلى ساحة مفتوحة بها رحال يرتدون ملابس السجن ذات الألوان الزاهية، يقفون ويحدقون به. وقال الرجل إنه عرف بعض من هؤلاء السجناء فورا.. وكان يخشى هذا السجن وهو فى طريقه إليه قادما على متن طائرة، لكن عندما وصل إليه وجده أفضل كثيرا مما أعتقد.

هذا الجهادى الذى تقول الجارديان إنه يستخدم اسما حركيا "أبو أحمد" دخل معسكر بوكا شابا قبل 10 سنوات، وهو الآن أحد كبار المسئولين بتنظيم داعش، ترقى فى صفوفه مع كثير من الرجال الذين عملوا معه فى السجن. ومثله، فإن المحتجزين الآخرين جاء بهم الجنود الأمريكيون من مدن العراق وبلداته إلى مكان أصبح سيئ السمعة، وشكل إرث الوجود الأمريكى فى العراق.

ويقول أبو أحمد إنه اجتمع لأول مرة مع أبو بكر البغدادى، زعيم داعش، فى سجن بوكا.. ووفقا لرواية هذا الجهادى، فإن السجناء الآخرين فى المعسكر بدوا وكأنهم يذعنون له، ويقول إنه حتى فى هذا الوقت كان أبو بكر كما هو، لكن لم يكن أحد منهم يعلم أنه سيصبح "زعيما".


الإندبندنت : الطبيب المتهم بتطوير أساليب الاستجواب: تقرير "التعذيب" محض هراء

أجرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقابلة مع جيم ميتشيل، الخبير النفسى الذى حصلت شركته على 81 مليون دولار لاستجواب سجناء القاعدة، وفقا لما كشف عنه تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى عن وقائع التعذيب التى مارسها السى آى إيه بحق هؤلاء المعتقلين.

الإندبندنت

وقالت الصحيفة إن ميتشيل بدأ قبل أكثر من 10 سنوات مع خبير آخر يدعى د.يروس جيسين، برنامجا لاستجواب مدعم للمشتبه بهم من مسلحى القاعدة، والذى أدى إلى إدانة دولية بعد الكشف عنه يوم الثلاثاء الماضى. وكما هو موثق الآن، وقعت الشركة الخاصة التى أسسها الطبيبان ميتشيل وجيسين وشركائهما عقدا مع السى أى إيه بقيمة 81 مليون دولار بين عامى 2002 و2009.

وفى إحدى القواعد الجوية، كان الطبيبان يعملان على برامج لتدريب القوات الخاصة للتعامل مع نوع الاستجواب الذى قد يتعرضون له لو تم أسرهم. ولا تزال مدرسة "سيرى" للنجاة والهرب والمقاومة والهروب تعد المجندين للعودة بشرف من أى نوع من المواقف المهددة.

لكن الشرف كان بعيدا عن الوقت الذى قضاه الطبيبان فى مدرسى سيرى، حسبما تقول الصحيفة. فقد عرف ميتيشيل وجيسين إن أساليب البقاء التى علموها فى المدرسة يمكن تطبيقها فى سياق مختلف. فلو كان بإمكانهما تعليم القوات الأمريكية عدم الحديث، فباستطاعتهما أن يجبرا سجناء السى آى إيه حول العالم على الحديث.

ووفقا لما ورد بتقرير مجلس الشيوخ، فإن الطبيبين وضعا نظريات "العجز المكتسب" وبدأ فى تنفيذها بدءا من عام 2002. ولم يكن لدى أيا منهما خبرة فى الاستجواب العسكرى ولم يعرفا شيئا عن القاعدة، كما لم يكن لديهم أى خبرة ثقافية أو لغوية قريبة الصلة بهذا الشأن.

وفى حديث للإندبندنت عبر الهاتف من فلوريدا، قال ميتشيل إن تحقيق مجلس الشيوخ ونتائجه محض هراء. واعترف بمشاركته فى بعض البرامج السرية، إلا أنه زعم أن تحقيق الكونجرس كان منحازا.

وقال ميتشيل "لديهم أجندة، الديمقراطيون فى مجلس الشيوخ لديهم أجندة وهذا واضح لأى أمريكى يقرأ التقرير، سيجد أنه تم تقديمه بطريقة انتقائية لبثير غضب القارئ". وأضاف أن اختبار الأوصاف والأفعال والطريقة التى تم بها بناء الجمل ووضع فيها الفقرات معا، كل هذا تم كتابته بشكل متعمد أو كان لا بد أن يتم كتابته بهذا الشكل لكى يثير الغضب".

وقال ميتشيل أيضا: "لا أريد أن أضللكم، وسأكون منافقا لو قلت لك إنه لا يوجد لدى مشكلة فى قتل الإرهابيين، لكن قتل الأطفال فى ضربات طائرات بدون طيار هو وصمة عار أكبر بكثير".

روبرت فيسك: أمريكا لا تخشى غضب العرب من تقرير تعذيب السى آى إيه

علق الكاتب البريطانى روبرت فيسك على تقرير "الاستجواب" الذى أصدره مجلس الشيوخ الأمريكى حول أساليب التعذيب التى استخدمها السى آى إيه ضد معتقلى القاعدة فى السنوات الماضية. وقال فيسك فى مقاله اليوم، الخميس، بصحيفة الإندبندنت إن غضب الشعوب الغربية وليس العالم العربى هو ما يخشاه المعذبون.

روبرت فيسك

واستهل فيسك مقاله قائلا، إنهم أرادوا أن يبقوا الأمر سرا حتى النهاية. هؤلاء المرضى النفسيون الفاسدون والساديون الذين أداروا مراكز التعذيب "باسمنا" يجب حمايتهم بل وحتى الإشادة بهم من جانب "البوشيين"، أى اتباع الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، لحمايتهم للمدنيين. وكانت أكاذيبهم أيضا ضحاياهم باسم الحرية، لذا دعونا لا نتحدث عنهم المسلمين الذين وقفوا على أرجل مكسورة أو كانوا على وشك الموت بسبب أسلوب الإيهام بالغرق على مدار 82 جلسة أو تم تغذيتهم عن طريق الشرج.

وعن دفاع بوش والجمهوريين عن تلك الأساليب، قال فيسك إن هؤلاء سيقدمون تبريرات شبيهة بالذرائع التى قدموها قبل مذبحة العراق بالحديث عن امتلاك نظام صدام حسين لأسلحة دمار شامل، ووجود علاقة بينه وبين القاعدة. ووصف الكاتب ذلك قائلا إنها نفس القمامة القديمة التى تمخضت قبل الكشف عن صور سجن أبو غريب الفاضحة، والتى ستضع الأمريكيين حول العالم فى خطر، مثلما قال زعيم الأقلية الديمقراطى بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.

وتابع فيسك حديث قائلا: "قمنا بإغلاق سفاراتنا ووجعنا شعوبنا فى حالة تأهب قصوى أو أى إجراء لإرعاب الأمريكيين وأصدقائهم، واختلقنا كذبة أن العالم العربى سيكون غاضبا جدا جدا عندما يعلم بالفظائع التى ارتكبت باسم الحربة والغرب. فهذا ما قاله عن فظائع أبو غريب فالعرب سيغضبون بشدة عندما يروا تلك الصور. وربما يدفعهم الغضب للتحول إلى العنف، وهو نفس ما يحدث مرة أخرى مع تقرير السى آى إيه.

ويصف فيسك هذا كله بأنه هراء، وقال إن انحرافات السى آى إيه لن تغضب العالم الإسلامى، لأن المسلمين غاضبون بالفعل من هذه الجرائم منذ سنوات. فكانوا هم الضحايا وكانوا الشهود وعرفوا الحقيقة قبل فترة طويلة من أن يعترف بها سادتنا لنا.

ويؤكد فيسك إن البنتاجون والسى آى إيه لا يخشون غضب العرب وصدمتهم مما ورد بالتقرير. بل إن قلقهم هو الشعور بالخزى لدى الشعوب الغربية نفسها مما فعلوه باسمهم، وأنهم سيعتبرونهم مجرمى حرب وربما يحاكمونهم.


التايمز : المفتى: الانتصار للحرب ضد الإرهاب هو انتصار لمبادئ السلام والتعايش والاستقرار

أجرت الصحيفة مقابلة مع الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية تحت عنوان "مفتى مصر يتعهد باستئصال السرطان الفكرى لداعش"، بعث خلاله علام مجموعة من الرسائل المهمة، استهدفت تصحيح صورة الإسلام التى تتعرض لتشويه متعمد فى الفترة الأخيرة.

وأوضح مفتى الجمهورية لمحررة التايمز البريطانية "بيل تريو"، أن المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين، وأن ما يحدث من قبل التنظيم الإرهابى الذى يطلق على نفسه مسمى "الدولة الإسلامية" لا يقره شرع ولا دين.

وعرض علام خلال اللقاء ما تقوم به دار الإفتاء من جهود حثيثة لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمى، لتحصين الشباب من الوقوع فى براثن الفكر المتطرف، من ضمنها إصدار كتاب باللغة الإنجليزية بعنوان:"The Ideological Battlefield"، يفند ويرد على مزاعم وأفكار "منشقى القاعدة" والجماعات ذات الفكر الإرهابى المتطرف، كما أنشأت الدار صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" باللغتين العربية والإنجليزية للرد على الأفكار المتطرفة، بالاستعانة بمرصد فتاوى التكفير بدار الإفتاء ويقوم بإصدار تقارير تفند وتفكك هذا الفكر المتطرف.

وأطلق مفتى الجمهورية رسالة مهمة خلال اللقاء وجهها إلى الحكومة البريطانية، أن مصر بلد الأمن والأمان وعلى العالم كله أن يعلم جيدًا أن مصر تنتصر على الإرهاب، وأن موجات العنف تنحصر يومًا بعد يوم. وشدد مفتى الجمهورية على أن جيش مصر متماسك وعلى قلب رجل واحد، ونملك من الخبرة والقدرة ما يمكننا من دحر الإرهاب ونشر الاستقرار.

وأوضح أن الانتصار للحرب الفكرية ضد الإرهاب هو انتصار لمبادئ السلام والتعايش والاستقرار العالمى، مشدداً فى حواره على أن القضاء المصرى مستقل وأن الإجراءات الخاصة بتحويل قضايا الإعدام إلى دار الإفتاء هى إحدى حلقات التقاضى، التى تضمن تحقيق العدالة الكاملة لأى متهم بصرف النظر عن انتمائه أو ميوله، وأن دار الإفتاء تنظر إلى الناحية الشرعية فقط عند كتابة تقريرها السرى إلى هيئة المحكمة.

وأشار المفتى إلى أن مظاهر التطرف والعنف السياسى فى العالم ليس مرده إلى تعاليم الأديان، ولكن لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيدًا بشكل معمق حتى نقضى على هذه الظواهر التى تهدد السلام العالمى.


مصور هولندى يلتقط صورة لأمواج البحر يظن أنها تحمل وجه "إله"

التقط مصور هولندى صورة لأمواج البحر خلال عاصفة قوية هبت على جزيرة بريطانية، يظن أنها تشكل وجه شخص ما ربما يكون سكروج، الرجل العجوز بطل رواية "أغنية الميلاد" لتشارلز ديكنز، أو إله المياه، بحسب الاساطير اليونانية القديمة، أو الله، وفق قول صحيفة الديلى تليجراف.

الديلى تليجراف

وتشير الصحيفة البريطانية، على موقعها الإلكترونى الخميس، إلى أن رون ستينفوردين التقط الصورة للأمواج بالقرب من ميناء "وميس"، على الطرف الجنوبى الغربى من جزيرة إسلاى، قبالة الساحل الغربى لأسكتلندا.

وقال رون، 54 عاما: "لم ألحظ الوجه قبل أن ألتقط الصورة، ثم عندما عدت إلى البيت رأيته. من المستحيل ألا تقف أمام ما يظهر بها". وأشار إلى أنه انتقل منذ شهرين فقط من هولندا ولم يشهد من قبل موجات مثل هذه.

ويضيف أن آخرين من مواطنى الجزيرة يؤكدون أن هذه أسوأ عاصفة رأوها فى حياتهم. وبحسب خبراء الطقس فإن سرعة الرياح فى أبعد منطقة من جزيرة "إسلاى" البريطانية، وصلت إلى 144 ميلا فى الساعة بسبب العاصفة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة