علم "اليوم السابع" أن سهير عبد القادر مستشارة وزير الثقافة لشئون المهرجانات المصرية، ذهبت اليوم إلى مقر مهرجان القاهرة السينمائى بشارع قصر النيل، بصحبة عدد من الموظفين، وقامت بالدخول واقتحام جميع المعلومات الـ"data" الخاصة بالدورة الـ36 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وهو تصرف وإجراء غير مفهوم، خاصة أن هناك لجنة قانونية مكلفة من قبل وزير الثقافة جابر عصفور لمراجعة كل تفاصيل الدورة التى ترأسها الناقد السينمائى الكبير سمير فريد.
ولا أحد يعرف من أعطى السيدة سهير كل هذه القوة، وإلى من تستند داخل وزارة الثقافة، أو أى مؤسسة أخرى من مؤسسات الدولة، حتى إذا كان وزير الثقافة السابق صابر العرب منحها منصب مستشارة للمهرجانات، فإن هذا لايستحق منها هذا التصرف، خصوصًا أن هناك لجنة تحقيقات ما زالت جارية، وهناك لجنة لاتزال تمارس عملها ولم تبت فى الأمر بعد.
وكان وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، أصدر قراراً بتشكيل لجنة متخصصة، لمراجعة كل ما أثير حول أوجه الصرف من ميزانية مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ36، على أن تقدم اللجنة تقريرًا وافيًا لوزير الثقافة، لاتخاذ ما يراه من قرارات على ضوء ما ستتوصل إليه اللجنة.