اليوم ذكرى ميلاد كاميليا أو ليليان فيكتور كوهين.. "قمر 14" صديقة الملك والأثرياء.. ولدت بالإسكندرية.. أنكر والدها نسبها وتبناها زوج أمها اليهودى.. جندت من قبل الموساد.. انتهت قصتها بالسل وماتت متفحمة

السبت، 13 ديسمبر 2014 05:18 م
اليوم ذكرى ميلاد كاميليا أو ليليان فيكتور كوهين.. "قمر 14" صديقة الملك والأثرياء.. ولدت بالإسكندرية.. أنكر والدها نسبها وتبناها زوج أمها اليهودى.. جندت من قبل الموساد.. انتهت قصتها بالسل وماتت متفحمة ليليان فيكتور كوهين
كتبت مى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• أشهر أفلامها "المليونير" مع إسماعيل ياسين،"قمر 14" مع محمود ذوالفقار

كل هذا الجمال تفحم، ولم يتبق سوى فردة حذاء ستان أخضر بلون الفستان التى كانت ترتدية، إنها كاميليا، تلك المرأة والفنانة المثيرة للجدل، ليس فقط لعلاقتها بالملك فاروق أو لجمالها الفتاك، ولكن قيل إنها عملت لصالح الوكالة اليهودية ضد مصر، وكانت أحد أسباب هزيمة 1948.

ولدت كاميليا أو ليليان فيكتور كوهين، فى 13 ديسمبر 1919 بالإسكندرية، قمر 14 الذى يقع فى حبها جميع الرجال مجرد رؤيتها، هى الفنانة كاميليا أو ليليان فيكتور كوهين، مواليد الإسكندرية، من أبوين مسيحيين، كانت أمها إيطالية وأبوها فرنسى لكنه لم يعترف بها وتزوجت الأم من اليهودى "ليفى كوهين" صاحب البانسيون الذى كانت تقيم به، فتبناها وأصحبت يهودية النشأة والتربية.

كانت كاميليا فائقة الجمال تترددت على حفلات الصفوة الإسكندرانية، وكانت تحوم حولها الكثير من الشائعات والشكوك، حيث قيل إنها عملت كفتاة ليل فى أحد ملاهى الإسكندرية، فكانت كاميليا من عشاق المال والشهرة لذلك كانت دائماً تبحث عن الطرق لجمع الثروة، إلى أن اكتشف المخرج أحمد سالم وقدمها للسينما عام 1946 أولى بدايات الشهرة، فتولى مسئولية شراء أفخر الثياب والمجوهرات وإظهارها إعلاميًا فى الصحف والمجلات والحفلات الخاصة والعامة وقد منحها اسم "كاميليا" إلا أنه لم يحقق وعده بأن تقوم ببطولة أفلام سينمائية.

وفى هذا الوقت تعاقد معها الفنان يوسف بك وهبى على فيلم القناع الأحمر مقابل 3000 جنيه وقدمت أولى بطولاتها، وفى عام 1947 كانت نقلة جديدة فى حياة كاميليا حيث تعرفت وقتها على الملك فاروق فى كازينو" حليمة بالاس" وقدمها له مدير شئونه الخاصة الإيطالى بوللى ليقع فى غرامها، بعدها ظلت كاميليا المحظية الأولى للملك لمدة 3 سنوات، حتى اقتربت من لقب ملكة مصر، ووقتها هلل المسئولون الإسرائيليون الذين اعتقدوا أن حلم مملكة داود فى طريقه للتحقيق.

ومع بداية علاقة الملك بكاميليا سافرا إلى جزيرة قبرص، وتسربت إلى مصر أنباء العلاقة بينهما، وهى العلاقة التى أثارت سخطا عاما لدى الشعب، لكن الملك لم يتأثر بكل هذه الرسائل وترك قبرص متجها إلى تركيا، فى محاولة لتهدئة الأمور فى مصر، واتخذ قرار الابتعاد عن كاميليا، لكنها أرسلت إليه بأنها سوف تنتحر إذا لم يعد إليها فعاد من تركيا إلى قبرص، وبعد ذلك تردد اسم كاميليا فى قضية الأسلحة الفاسدة وتجنيدها من الوكالة اليهودية ونشاطها كعميلة للمخابرات الإسرائيلية.

ومع نهاية عام 1947 جاءت كاميليا إلى الملك تشكو له خوفها من أن تعتقلها الشرطة المصرية باعتبارها يهودية، فقام فاروق بإعداد قصر "المنتزه" لإخفائها فيه، وكان يزورها سرا أثناء حرب فلسطين، وبعد الهزيمة ثارت الدنيا عليه حيث أشيع أنها التى كانت تنقل الأسرار إلى الوكالة الإسرائيلية، حتى تستطيع كاميليا إثبات ولائها لمصر جمعت تبرعات للجيش المصرى ولكن هذا لم يمنع مواصلة الصحف من توجيه الاتهامات لها.

وقال عنها بعض الكتاب إنها ظلت طوال 3 سنوات تحصل على معلومات عن سير حرب فلسطين من الملك وكانت فى نفس الوقت عضو فى شبكة للإساءة بسمعة العرب ونظير تلك الخدمات كانت تطمح فى الوصول للسينما العالمية ونجحت الوكالة اليهودية بالفعل فى الاتفاق لها على فيلم عالمى على أن تظل بإنجلترا ولكن عادت الوكالة تطلب منها العودة لمصر تمهيدا للاشتراك فى عملية الأسلحة الفاسدة والتى اشترتها مصر عام 1948.

وفى الفترة من 1948 حتى 1950 قدمت كاميليا عددا من الأفلام ومنها "الكل يغنى، فاتنة، نص الليل، خيال امرأة، الروح والجسد، صاحبة الملاليم، شارع البهلوان، آخر كدبة، بابا عريس، العقل زينة، امرأة من نار، الطريق إلى القاهرة، المليونير".

وفى خلال تصوير كاميليا لفيلم صاحبة الملاليم أصيبت ببرد شديد وبدأت تنزف من فمها وبعد استشارة الطبيب فاجأها بأنها على مشارف الإصابة بالسل، وذلك بسبب إفراطها فى شرب الخمر والتدخين.

ويقال إنه ظلت كاميليا على علاقتها بالموساد وبعد الحرب وتأسيس دولة إسرائيل وانضمت إلى الجمعيات الخيرية لجمع التبرعات لإسرائيل وأكد البعض أن موتها كان مدبراً، حيث توفيت كاميليا فى حادث سقوط الطائرة TWA فى 31 أغسطس 1950 فور إقلاعها من مطار القاهرة، بالقرب من منطقة الدلنجات فى البحيرة واحترقت الطائرة تماما وعثر على جثتها متفحمة، لم يتبق منها سوى فردة حذاء ساتان أخضر بلون الفستان الذى كانت ترتديه وقتها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة