اللجنة المصرية الأمريكية للتحرك السياسى تطالب أوباما باعتبار جماعة الإخوان "إرهابية"

أرسلت اللجنة المصرية الأمريكية للتحرك السياسى، خطابا للرئيس الأمريكى باراك أوباما، أبدت فيه اعتراضها على رفض واشنطن تصنيف جماعة الإخوان جماعة إرهابية، مناشداً الرئيس الأمريكى بإعادة النظر فى موقف البيت الأبيض وإعلان الإخوان جماعة إرهابية.

وقال الدكتور ماجد رياض، رئيس اللجنة المصرية الأمريكية للتحرك السياسى فى الخطاب "تم التوقيع بواسطة أكثر من 222 ألف شخص على وثيقة التماس من حكومة الولايات المتحدة لإعلان جماعة اإوخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وكانت الصدمة أنه وبعد انتظار دام 16 شهراً كان الرد يبسط الأمر أكثر مما يجب ومفاده هو "أن الإدارة لم تجد دليلاً موثوقا به يدل على أن جماعة الإخوان المسلمين قد تراجعت عن التزامها لعشرات السنين بنبذ العنف، ونحن لا يسعنا إلا أن نجد هذا الرد مثيراً للريبة وغير مقبول".

وأضاف رياض فى خطابه لأوباما "إن السياسات والإجراءات التى اتبعها الإخوان المسلمين خلال تاريخهم وبالأخص فى الفترة التى حكم فيها مرسى البلاد المصرية أثبتت وأبرزت الأخطار التى يعرضون لها الأنظمة التعددية، ولقد ظهر جلياً بعد فوز الإخوان بالانتخابات تيقنهم من إمكانية إدارة البلاد بمعزل عن باقى أطياف الشعب المصرى، فجاءت اإ جراءات التى اتخذوها لتدل أنها ليست نابعة من جماعة لها شرعية سياسية وإنما تأتى من جماعة إرهابية تسعى للاستيلاء منفردة بالسلطة فى البلاد، ووضع مرسى فى قبضته خلال رئاسته لمصر جميع مقاليد اأامور والسلطات من خلال إعلان دستورى يتيح له ذلك بدون مساءلة كما أتاح بكتابة دستور يهادن ويرضى التيارات الإسلامية المتشددة دوناً عن غيرهم. هذه التصرفات (كما أوضحتها فى خطابى السابق لكم) بالإضافة إلى تاريخ طويل من العبارات الملتهبة واأتحاديث التى تشجع وتحض على العنف ضد الغرب هى من أمثلة تهديد هذه الجماعة للمجتمعات المسالمة".

وأضاف ماجد رياض رئيس اللجنة المصرية الأمريكية للتحرك السياسى فى خطابه لأوباما "أعلنت كل من مصر والمملكة السعودية واإ مارات العربية المتحدة اعتبار جماعة اإسخوان المسلمين كجماعة إرهابية.. بالإضافة إلى ذلك نادى بعض أعضاء الكونجرس من الجمهوريين فى هذا العام بإصدار تشريع يحدد أن جماعة اإيخوان المسلمين جماعة إرهابية.. ومن المعروف أن اإفخوان المسلمين لهم صلة مباشرة مع جماعات أخرى صنفتها الولايات المتحدة بأنها جماعات إرهابية مثل "حماس"، كيف يمكننا تسمية جماعة شرعت فى قتل من لا يشاركونهم العقيدة بأنها "غير إرهابية"؟ كيف يمكننا تسمية جماعة قامت بحرق أكثر من 20 كنيسة ومتحفا وهيئة بأنها "غير إرهابية"؟ كيف يمكننا تسمية هذه الجماعة بأنها "غير إرهابية" مع أنها مرتبطة ارتباطا وثيقاً بمنظمة "حماس".