ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الانشقاقات بدأت تضرب حزب "شاس" أحد كبار الأحزاب "الحريدية" – المتشددة دينيا – حيث قرر رئيس الحزب السابق، وعضو الكنيست حاليا ايلى يشاى، الانشقاق عن الحزب، بعد أن أصدر "مجلس حكماء التوراة"، - الهيئة العليا للحزب - تعليمات بعدم عقد لقاء مصالحة بين يشاى ورئيس الحزب، عضو الكنيست أرييه درعى.
وأضافت معاريف أن رئيس "مجلس حكماء التوراة"، الحاخام شالوم كوهين، أمر عضو المجلس، الحاخام شمعون بعدينى، بإلغاء اللقاء مع يشاى المقرر اليوم، وأبلغ بعدينى درعى بذلك وبأن "مجلس حكماء التوراة" وحده هو الذى سيتعامل مع يشاى ونيته بالانشقاق عن الحزب.
كما صدرت تعليمات لقيادة الحزب بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام حول هذا الموضوع والتركيز على الانتخابات المقبلة، وأن الانطباع السائد حاليا هو أن حزب شاس يعتزم طرد يشاى من صفوفه.
الجدير بالذكر أن يشاى كان رئيسا لحزب شاس 14 عاما، قضى درعى 3 سنوات منها فى السجن بعد إدانته بمخالفات فساد، وكان ممنوعا عن تولى مناصب فى السنوات الأخرى، كذلك فإن يشاى كان عضو كنيست عن شاس منذ 18 عاما وتولى خلال هذه الفترة عدة مناصب وزارية.
وحول أسباب الخلاف، فإن يشاى يطالب بالحصول على قسم من صلاحيات درعى، لكن مقرب من يشاى قال: "إن درعى يقيد أيدى وأرجل يشاى وسد فمه. ولا يمكن العمل هكذا".
وجرت فى الأيام الماضية محاولات للمصالحة بين الجانبين، واقترح درعى على يشاى خلالها بضمان المكان الثانى فى قائمة الحزب للانتخابات المقبلة ليشاى، وتوليه منصبا وزاريا فى حال انضمام شاس للحكومة المقبلة.
فى المقابل ترددت أنباء حول اعتزام يشاى الانقسام عن شاس ونيته بإقامة حزب جديد يدعى "تكوما" قد ينضم إليه وزير الإسكان، أورى أريئيل، فى حال انشق عن كتلة "البيت اليهودى".
معاريف: الانشقاقات تضرب "شاس" أحد أحزاب "الحريديم" الكبار
الأحد، 14 ديسمبر 2014 02:29 م
حاخامات – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة