بدأت حركات جبهة طريق الثورة، وعلى رأسها حركة شباب 6 إبريل وحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، وحركة الاشتراكيين الثوريين، وحركة شباب من اجل العدالة والحرية، وعدد من شباب الأحزاب على إعادة دراسة المشهد السياسى وإعداد إستراتيجية سياسية لعمل هذه الحركات خلال المرحلة المقبلة.
وأعلنت حركة شباب 6 إبريل عن حشدها لنزول الميادين خلال ذكرى ثورة 25 يناير المقبلة تحت مطالب الثورة نفسها، والضغط على القائمين على المشهد السياسى المصرى لتبنى الحوار كوسيلة لحل الاشتباك السياسى المصرى وتخفيف حدة الاستقطاب.
وقال محمد مصطفى عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل إن الحركة تعمل فى الوقت الحالى على تجهيز قواعدها للحشد للنزول فى ذكرى ثورة 25 يناير ورسم خارطة الفعاليات فى هذا اليوم للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة والإفراج عن المعتقلين.
وأضاف محمد مصطفى عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحركة ستحشد من خلال حملة جرافيتى على مستوى الجمهورية الشعب المصرى للنزول والمطالبة بنفس مطالب ثورته، لافتًا إلى أنه من المقرر أن تعلن الحركة عن مبادرة بالتعاون مع جبهة طريق الثورة تخاطب السلطة الحالية وكل أطياف المعارضة بمن فيهن جماعة الإخوان للاحتكام للعقل والعودة للحوار من أجل أنهاء حالة الاستقطاب الموجودة فى المجتمع.
وحول التواصل مع أطراف سياسية داخل وخارج القاهرة، أشار محمد مصطفى عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل إلى أن الحركة تتواصل مع كيانات جبهة طريق الثورة وعدد من الأحزاب المدنية على رأسهم مصر القوية وحزب الدستور وحزب التيار الشعبى، لافتًا إلى أنه على الحركة لا تتواصل مع أطراف خارج القاهرة مشيرًا إلى أن التجاوب مع مبادرة الدكتور أيمن نور لم يتعدِ التصريحات الإعلامية فقط.
وأوضح محمد مصطفى عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل أن الحركة رصدت زيادة فى الغضب الشعبى من منظومة العدالة فى مصر عقب الحكم ببراءة مبارك، لافتًا إلى أن تراجع الثقة فى منظومة العدالة لدى المواطنين ليس فى مصلحة الوطن، مشددًا على أن مبادرة الحركة ستخاطب الجميع أن يعود للحوار لإيجاد حلول سلمية لمشكلات المجتمع المصرى وتشترط تخلى القوى المتشددة عن العنف حتى تكون طرف من هذه المبادرة.
وبدوره قال خالد عبد الحميد القيادى بجبهة طريق الثورة "ثوار" إن الجبهة تعمل على عقد جلسات للنقاش حول القضايا السياسية المطروحة على الساحة وتقيم المشهد السياسى برمته لوضع رؤية نهائية للجبهة تعبر عن كياناتها وكتابة تصور للحلول والمخارج اللازمه لحل المشكلات الموجودة بالمشهد السياسى.
وأضاف خالد عبد الحميد القيادى بجبهة طريق الثورة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجبهة إلى جانب مناقشاتها للوصول إلى إستراتيجية عمل جديدة مستمرة فى الضغط من أجل قضايا المعتقلين على ذمة قانون التظاهر، مشيرًا إلى أن الجبهة لم تحدد حتى الآن أى فعاليات للنزول فى ذكرى الثورة فى 25 يناير المقبل.
وأشار خالد عبد الحميد القيادى بجبهة طريق الثورة إلى أن المناقشات التى تجريها جبهة "ثوار" الآن ليست مغلقة على أطراف الجبهة فقط وإنما مفتوحة لتشمل كافة الأحزاب التى تقف على نفس الأرضية من ثورة 25 يناير للخروج بإستراتيجية معبرة عن أكبر عدد من القوى المدنية.
فى الوقت نفسه تعمل صفحات الحركات الثورية عبر مواقع التواصل الاجتماعى على تهيئة الرأى العام لاستمرار فى الضغط من أجل تحقيق أهداف الثورة، من خلال عدد من الصفحات فى مقدمتها "الصفحة الرسمية لحركة شباب 6 إبريل وصفحة جبهة طريق الثورة، وصفحة "الاشتراكيين الثوريين" وعدد من الحملات الأخرى التى تختص بقضايا مختلفة على رأسها "حملة الحرية للجدعان" وحملة "حاكموهم" وحلمة "إفراج".
جدير بالذكر أن معدلات التفاعل مع صفحات الحركات والحملات التابعة لجبهة طريق الثورة قد شهدت زيادة كبيرة عقب براءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، إلى جانب زيادة أخرى كانت للتضامن مع المحتجزين على ذمة قانون التظاهر وفقًا لما أكده محمد مصطفى عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل والقيادى بجبهة طريق الثورة.
فيما تشن اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان هجمات مستمرة على هذه الصفحات للضغط نفسيًا على شباب الحركات الثورية ومطالبتهم بما يصفونه بتوحد الصف، متهمين شباب هذه الحركات بالتخاذل فى حق الثورة.
عدد الردود 0
بواسطة:
امير المصري
انتم مصدقين نفسكم - اساسا اسمكم مسروق من اضراب لعمال المحلة 2008 ولم يكن لكم صلة بة
عدد الردود 0
بواسطة:
حنان
تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عزة حجازي
لكي الله يا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
زهرة الحياة
فوقووووووووووا