«غير لائق اجتماعيا» جملة من ثلاث كلمات تقف حجر عثرة أمام تحقيق الحلم فى الالتحاق بأحد المناصب القضائية والشرطية أو الوظائف الدبلوماسية.
غير لائق اجتماعيا، هو المصطلح الذى توقفت عجلة الزمن عن الدوران بسببه مع آلاف المصريين الذين فشلوا بسبب ظروف اجتماعية غير سليمة على مدار نحو 35 عاما، كلمات لا تخص من سمعوها فقط ولكنها كلمات لا تليق بمصر التى قامت فيها ثورتان كانت العدالة الاجتماعية على رأس مطالبهما كلمات حينما تتكرر فهى شهادة وفاة لمجتمع فقد العدالة الاجتماعية لصالح الثراء الفاحش.
هل نص الدستور المصرى على التفريق بين أبناء الوطن على أساس الفقر والغنى؟ هل كتب واضعو الدستور فى دستورهم أن يظل ابن العامل عاملا، وابن القاضى قاضيا وابن المهندس مهندسا.. فى وقت يكتفى فيه ابن الفلاح بزراعته وأرضه دون أن يكون له حق الحلم المشروع فى الالتحاق بوظائف وزارة الخارجية أو العمل كوكيل للنيابة أو ضابط شرطة؟ الدستور لم ينص على ذلك فأنقذوا مصر قبل تقسيمها فئات.
موضوعات متعلقة..
الحالة الاجتماعية.. الباب الخلفى لرفض التعيين فى النيابة.. الطلاب يقبلون أو يرفضون وفقاً لمهن عائلاتهم وممتلكاتهم.. وخريج 2011: تراجعوا عن قرار تعيينى بعد صدور القرار
فى الشرع والدستور البشر متساوون.. وفى «الشرطة» المستوى الاجتماعى يُفرّق الناس.. الطلاب الفقراء يلجأون لتغيير وظائف أقاربهم فى «وثيقة التعارف» خوفا من رفضهم بسبب ظروفهم الصعبة
شروط مدارس «أولاد الذوات» لقبول الطلاب.. «الدولية» و«اللغات» تشترط السكن فى فيلا أو كومباوند والمؤهل العالى للوالدين وإتقانهما الإنجليزية
«سيادة السفير».. اللقب الممنوع عن أبناء الفقراء.. «غير لائق اجتماعياً».. مأساة أدت لانتحار «شهيد الخارجية» عبدالحميد شتا
الحالة الاجتماعية.. مرفوض.. كلية الشرطة لا تقبل أبناء الطبقات المتدنية لظروفهم المادية ومستوى تعليم عائلاتهم.. منصب السفير محجوز لأبناء الدبلوماسيين ولا مكان لأبناء الفقراء
الإثنين، 15 ديسمبر 2014 09:30 ص
مظاهرات عاطلين