"مرسى" فى قضية التخابر: "أدعو ربنا يزيح الغمة".. والقاضى: "آمين"

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 12:57 م
"مرسى" فى قضية التخابر: "أدعو ربنا يزيح الغمة".. والقاضى: "آمين" الرئيس الأسبق محمد مرسى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الأسبق محمد مرسى من داخل قفص الاتهام، موجهاً حديثه لقيادات الإخوان المحبوسين بالقفص المجاور له أثناء نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، لنظر القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر الكبرى"، أدعو ربنا يزيح الغمة عننا وعنكم وعن أمة محمد".

وهنا رد القاضى شعبان الشامى "آمين".

واستكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه اليوم الاثنين، سماع مرافعة الدفاع فى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية.

كان مرسى دخل قفص الاتهام قبل بدء الجلسة، مشيرا بالتحية للمحامين الموكلين للدفاع عن قيادات الإخوان، كما التف حوله المتهمون لتحيته بقفص الاتهام .

بدأت الجلسة فى الساعة الثانية عشرة إلا ربع ومزح القاضى موجها حديثه لمرسى الذى أخذ يردد الأدعية والمتهمين يؤمنون خلفه ويتحدثون ويتسامرون"، انتوا جايين بالطائرة وكمان متأخرين.. أومال لو كنتم جايين بالسيارة كنتوا عملتوا إيه".

واستمعت المحكمة إلى المحامى محمود سيد سعيد الحاضر عن المدعى بالحق المدنى عاصم قنديل عن نفسه وبصفته وكيلا عن دعاء السيد رشاد، وقدم صور مذكرة الادعاء للدفاع.

واستكمل دفاع المتهمين عصام الحداد وجهاد الحداد مرافعته، ودفع بانتفاء جريمة التخابر الموجهة للمتهمين، حيث إن النيابة العامة وجهت للمتهمين من الأول وحتى الـ30 تهمة أنهم تخابروا واتفقوا مع باقى المتهمين للقيام بأعمال عدائية لإسقاط الدولة، وذلك للسيطرة على مقاليد الحكم، وأكد الدفاع أن الدولة تسقط لغيبة العدل وتفشى الظلم، وأن المتهمين لم يكن لديهم بترول أو صواريخ لهدم الدولة، ولكن كان وسيلتهم الدعوى للدين وإسقاط النظام القائم "مبارك"، وهذا لم يكن هدف الإخوان بمفردهم، ولكن رغبة شعب بالكامل وصفته النيابة العامة بأنه تسبب فى سخط الشعب ضدهم وهنا طلب منه القاضى أن يتحدث فى أركان الجريمة القانونية فقط ولا يسرد تفاصيل سياسية ليس لها علاقة بالقضية.


واستكمل الدفاع أن موكله "عصام الحداد" اتهم بالتخابر بناء على تحريات الأمن القومى التى أدانته بناء على قيام المتهم محمد عبد العاطى بإرسال رسالة بريدية على الإيميل الخاص بالمتهم العاشر "عصام الحداد" جاء فيها أنه سيرتب لقاء له فى مدريد مع الإسلاميين والعناصر الإسلامية فى 5-7-2011، ورسالة أخرى له بشأن ترتيب لقاء آخر له مع السفير التركى فى القاهرة 5-7-2011 وتساءل الدفاع هل سيقومون باللقائين فى وقت واحد.

وأكد أن موكله كان يعمل مساعد وزير الداخلية للشئون الخارجية وهذه وظيفته أن ينظم اللقاءات الخارجية، وتساءل أين مضمون هذا اللقاء، وكيف يتم لقاءان فى نفس اليوم فى دولتين مختلفتين، مؤكدا أن بذلك الاتهام لا يستقيم ويصبح مجرد شبهة، مرددا كل مصيبة تحصل يلبسوها للإخوان، وأوضح أن وظيفة موكله هى سبب اتهامه بالتخابر وجعلته فى وجه المدفع، وأن كل اتصالاته بالخارج كانت تتم فى حضور السفير المصرى بتلك البلاد ويتم عمل بها محاضر اجتماعات والسفير المصرى بالولايات المتحدة أقر بذلك، وأن جميع الاجتماعات واللقاءات التى قام بها الحداد كانت بحضور السفير المصرى.
وطلب إحضار جميع المحاضر الموثقة من وزارة الخارجية بشأن لقاءاته ولم يقم بعمل اجتماع أو لقاء أو مؤتمر إلا بحضور السفير المصرى ووفق محضر موثق بالسفارة والوزرارة.

وتضم القضية 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسى وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشارى الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين، أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة