الجامعة العربية تطالب بتعزيز الشراكة بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمى

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 02:31 م
الجامعة العربية تطالب بتعزيز الشراكة بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمى الجامعة العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، أن الشراكة بين الجامعات ومؤسسات البحث والتطوير والمؤسسات الصناعية خطوة أساسية لتحسين الأوضاع الاقتصادية فى المنطقة العربية، موضحة أن الابتكار والاختراع فى العالم العربى، يقودهما البحث والتطوير.

جاء ذلك خلال كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التى ألقتها الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية، خلال ورشة العمل الخامسة حول إدارة الابتكار ودعم النشاط الإبداعى والاختراعات التى بدأت أعمالها اليوم بمقر الأمانة العامة تحت شعار"النهوض بالمخترع العربى" بمشاركة السفير محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية، والدكتور عبد الله الخشرمى رئيس النادى العلمى العربى.

وقالت الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية، إن اجتماع اليوم يأتى لمواصلة الجهود فى بناء شراكات فاعلة بين قطاعات التعليم والبحث العلمى والقطاعات الاقتصادية والمستثمرين، ولتعزيز مساهمة الجامعة ومراكز البحث العلمى والباحثين والمبتكرين فى القضايا التنموية العربية.

وأشارت بخيت إلى أن المتحدثين سيقومون على مدى يومين بالإجابة على عدة استفسارات تتعلق بكيفية إدارة أصول الملكية الفكرية التى تمتلكها المؤسسات الجامعية ومراكز البحوث وكيفية تسويق نتائج البحوث العلمية فى هذه المؤسسات وتقديمها للمؤسسات التمويلية الباحثة عن فرص استثمار جديدة، كما تستمع لقصص نجاح وتجارب وممارسات ناجحة لمخترعين ومخترعات من الوطن العربى كونها نماذج مشرفة للوطن العربى.

وقالت إن اختيارنا لشعار النهوض بالمخترع العربى لأننا نؤمن بأهمية تشجيع الباحثين والمبتكرين العرب وربطهم بالشركات المتخصصة من أجل تحويل ابتكاراتهم إلى منتجات ومشروعات اقتصادية.

وأعربت بخيت، عن اعتزازها بالشراكة الفاعلة بين الجامعة العربية وبين النادى العلمى العربى، معربة عن أمنيتها أن تكون شراكة مثمرة لتعزيز مفهوم حماية حقوق الملكية الفكرية ودعم الابتكار والاختراع لبناء قدرات الكوادر البشرية من الباحثين والمبتكرين العرب، وأن تستمر هذه الشراكة لخدمة المنطقة العربية.

من جانبه أكد السفير محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية، أهمية أعمال الورشة كونها تناقش فى جلساتها العديد من الأفكار الهامة لدعم المخترع العربى والنهوض به، داعيًا إلى ضرورة العمل من أجل دعم المخترع العربى والعقل العربى من أجل تعزيز تقدم الأمة العربية، خاصة وأن العالم العربى يزخر بالعقول المتميزة والجيدة.

وشدد السفير محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية –فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الورشة-على أن الأمة التى تعتمد على الاستيراد من الدول الأخرى، أو على عقول أخرى لن تقوم لها قائمة ولن تستقل بقرارها.

وطالب بضرورة توفير البيئة الصالحة للمخترع العربى حتى يتمكن من ابتكار أفكار تفيد الأمة العربية وتساهم فى توفير الدعم المعنوى له خاصة مع توجيهات القادة العرب للارتقاء بمستوى البحث العلمى، مؤكدا أهمية دعم القطاع الخاص للمخترعين العرب.. مشيرا إلى أن هناك دولا يقوم 90% من اقتصادها على الصناعات الصغيرة والمتوسطة التى تعتمد على البحث العلمى.

كما أكد الدكتور عبد الله الخشرمى رئيس النادى العلمى العربى أن العالم العربى أهدر العقل العربى أكثر من إهداره "للماء"، مشددا على أن إهدار العقل العربى من أبرز الكوارث التى تتعرض لها الأمة العربية حتى أصبحت شعوب المنطقة متعولمين ومستهلكين .

وقال الدكتور عبد الله الخشرمى رئيس النادى العلمى العربى -فى كلمته- إن النادى العلمى مؤسسة لا تهدف للربح وإنما تقوم على دعم العقل العربى ودعم المشاريع التى تهدف للارتقاء بالأمة وتحويلها لأمة منتجة وليست مستهلكة، مطالبًا بضرورة وجود تحالف حقيقى بين رأس المال العربى والعقل العربى.

وتناقش ورشة العمل على مدى يومين دور الإبداع والابتكار فى التنمية الاقتصادية، وأهمية مراكز التكنولوجيا والابتكار فى البحث والتطوير، بالإضافة إلى كيفية تسويق ما تملكه المؤسسات الجامعية وكيفية إدارة أصول الملكية الفكرية فى هذه المؤسسات، وكذلك الدور المؤسسى فى دعم المخترعين والموهوبين مع استعراض نماذج من قصص نجاح المخترعين العرب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة