باحثون فى التراث يدعون لاستكمال تجربة أسعد نديم فى الفلكور الشعبى

قدم عدد من الباحثين فى مجال التراث والفلكلور الشعبى العربى والمصرى عددا من الأوراق البحثية حول إشكالية الصناعات الثقافية، داعين الحكومات لمزيد من الاهتمام بمثل هذه الصناعات، لاستكمال تجربة أسعد نديم، وأبدوا خزيهم وخجلهم من تقدم بعض الدول الأوربية فى محاكاة بعض المنتجات العربية الأصيلة.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من اليوم الثانى لملتقى المأثورات الشعبية الدولى، وشارك فيها كل من الدكتور سيد حامد حريز وطارق صالح.

وتحدث الدكتور سيد حامد حريز، عن إنجازات الدكتور أسعد نديم فى مجال الحفاظ على التراث الشعبى والفلكلور، مؤكدا أنه فتح بيوت من تشغيل العمالة فى مثل هذه الحرف الصناعية، ودرب الكثير من الكوادر البشرية، مطالبا بتدريس معارف أسعد نديم فى كليات الهندسة.

وقال الدكتور طارق صالح، حول الموضوع نفسه أن أسعد نديم أحد أبرز من وفر التدريب والحماية للحرفى المصرى وقدر نديم فكرة إعادة إنتاج التراث، لافتا إلى أنه عندما قام بزيارة لمركز المشربية عام 1983 ووجدها تجربة رائدة بدأت واكتملت، وهذا الأمر ينقلنا إلى لنقطة مهمة فى مسألة جهود التسجيل، مشيرا إلى مركز توثيق التراث التابع لمكتبة الإسكندرية وأرشيف الفلكلور، مؤكدا أن الثقافة لم تعد ورقات ننقلها فى مؤتمرات أو مكانها الأرشيف، ولكن الأولى بذلك هو التطبيق، ودعا إلى إطلاق نماذج أولية للمحاكاة وإعادة تطويرها بتقنية الثنائى والثلاثى الأبعاد وإنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد من خلال 3D برنتير وصبها فى قوالب.