وكيل الأزهر لـا"ليوم السابع":نعمل على مواجهة الإلحاد والإرهاب ..عباس شومان: نعم.. يوجد إخوان بالأزهر ونراقبهم.. أعضاء الجماعة حرقوا بيتى وتصديت لقانونهم عن الصكوك وهاجمت اعتصام رابعة فكيف أتستر عليهم؟

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 06:23 م
وكيل الأزهر لـا"ليوم السابع":نعمل على مواجهة الإلحاد والإرهاب ..عباس شومان: نعم.. يوجد إخوان بالأزهر ونراقبهم.. أعضاء الجماعة حرقوا بيتى وتصديت لقانونهم عن الصكوك وهاجمت اعتصام رابعة فكيف أتستر عليهم؟ عباس شومان
حوار - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- الصعيد مفهوش ملحدين وأكترهم فى القاهرة وبحرى بسبب النشاط الثقافى المعوج

ثلاثة ملفات شائكة موضوعة على رأس المناقشات اليومية وتشكل أبرز هواجس الدولة والمؤسسات الدينية، وهى ملفات الإرهاب والتطرف والأخونة وانتشار وتمدد ظاهرات الإلحاد، وهو ما جعل اللقاء مع أحد رموز المؤسسة الدينية أمرا حتميا، ووسط كل ذلك برز عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، الذى يواجه اتهامات بالانتماء للإخوان والتستر على قيادات بالأزهر الشريف ينتمون إلى الجماعة، فى هذا الحوار الموسع، تناولنا مع «شومان» هذه الملفات، التى كشفت عن حقيقة وجود انتماء قديم لبعض أفكار القيادى بالأزهر الشيخ حسن الشافعى لأفكار الإخوان، مشددا أنه الآن مع الأزهر قلباً وقالباً بعدما وافق على قرار إقالة القرضاوى من جميع هيئات الأزهر، كما أكد شومان فى هذا الحوار على عدم انتماء محمد عمارة للإخوان ودافع عن دوره فى التصدى للفكر الشيعى، مشيدا بدوره فى هذا الملف وتطوير مجلة الأزهر، ودعا وكيل الأزهر إلى ضرورة التمييز بين المنتمين للإخوان ومحاسبتهم وبين المتعاطفين مع بعض أفكارهم ومراقبتهم، وفرَّق بين من يلتزمون بالعمل والقانون والصالح العام ومن يمارسون التحريض أو يدعون للتقصير،

وإلى نص الحوار.

- الخصومات الثأرية خاصة فى الصعيد أصبحت تهدد الأمن العام.. أين دور الأزهر؟
- هناك متابعات ناجحة للزيارات فى أحداث أسوان والحمد لله تمت تسوية المسألة تماما وعادات الحياة إلى طبيعتها فى أسوان، وهذه كانت بداية الفكرة، بمعنى أنه عندما رأينا موضوع المصالحات نفع فى عملية كبيرة كهذه أراد الأزهر استغلال القبول والرغبة لدى المتخاصمين فى التصالح لاتمام عمليات إنهاء الخصومات والتصالح فى الخلافات الثأرية.

وتقرر إنشاء لجنة عليا لإتمام التصالح بالأزهر بعدما كانت مجرد مساهمات ومشاركات من بعض علماء وأئمة الأزهر فى عقد مثل هذه المصالحات بجهد فردى، ولكن أردنا أن تكون هذه المساهمات بشكل مؤسسى من خلال هذه اللجنة العليا لإتمام المصالحات، والحمد لله كانت هناك نجاحات لهذه اللجنة فى محافظة بنى سويف ثم فى محافظة سوهاج وتحديدا فى قرية بريس بمركز البلينا، وهى المرة الأولى لعمل اللجنة فى محافظة سوهاج، والحمد لله تم إنهاء المشكلة تماما بدون دفع «ديات» وهذا من كرم وأخلاق أهالى سوهاج.

وتم بذل مجهودات كبيرة من عدة أطراف ومنها السيد محافظ سوهاج والسيد مدير الأمن وبعض الشخصيات الناشطة فى مجال المصالحات وأخص بالذكر الصيدلى الدكتور خليفة، وكان مظهر مشرف وحضرت أعداد غفيرة فاقت الخمسة عشر ألفاً من الأهالى والحضور والحمد لله فأى مصالحة يقودها الأزهر الشريف يكتب لها التوفيق والنجاح بمشيئة الله ويعود الوئام إلى الجميع ونتمنى إنهاء كل الخلافات الثأرية على مستوى الجمهورية لأن مثل هذه الخلافات تصيب الحياة بالشلل التام وتتوقف كل مظاهر الحياة فى المنطقة التى تحدث بها هذه الخلافات الثأرية خاصة فى منطقة الصعيد حيث تتداخل البيوت والأقارب والأماكن والأزهر يهتم بإنهاء هذه الخلافات على نفس القدر الذى يواجه به عمليات الإرهاب.

- مصر أعلى الدول العربية فى ظاهرة الإلحاد وبها الأزهر الشريف؟
- قلت مرارا بأن هذه الظاهرة لا يجب أن ترهبنا كثيرا، ومعنى أن مصر هى من أعلى الدول العربية فى ظاهرة الإلحاد لا يعنى أن هذه الظاهرة قد تفشت فى كل ربوع مصر، ومن أجل أن نطمئن الناس فمثلا لا توجد حالة إلحاد واحدة فى الصعيد وإنما توجد حالات فى الوجه البحرى والقاهرة، وهذا سببه النشاط الثقافى المعوج ومن ورائه من يدفعون ويغزّون هذا الاتجاه، ولكن أقول بأن هذه الظاهرة ليست مخيفة «لدينا حالات كثيرة آه، نحن من أكبر الدول العربية فى هذه الظاهرة، ولكن عندما تُقاس مثل هذه الظواهر تكون بأن مكان به عشرة ومكان به عشرون والمكان الذى به عشرون يكون هو الأكبر ويجب فهم الأمر فى مصر على هذا النحو، وأقول أيضًا بأن هذه الظاهرة فى مصر سوف تنتهى وهى محاصرة لأن الشعب المصرى متدين بطبعه، وقد يكون هذا من سبب الإلحاد حيث إن التدين إذا أخذ منحى خاطئا أو اتجاها سلبيا فإنه يؤدى إلى الإلحاد، ولكن بإذن الله سوف تنتهى هذه الظاهرة بفضل رجال الإعلام الواعى وعلماء الأزهر والباحثين».

- البعض يعتبر غياب دور الأزهر سببا رئيسيا فى نشوء الظاهرة؟
- نحن لا ندعى الكمال، ولكن المنصف يرى ما يفعله الأزهر فى هذا الاتجاه، ولكن ربما لا نستطيع تسويق ما نفعله بالقدر الكافى الذى تفعله بقية المؤسسات التى ربما لا تقدم ما نقدمه، فالأزهر يعمل على الأرض ولا يسوق ما يفعله جيدا، فمثلا إتمام مصالحة الأمس فى برديس بسوهاج على الرغم من عظم الموضوع وكبره إلا أنه لم يُغطَ إعلاميا بالقدر الكافى وكان من المفروض أن يكون حديث الإعلام لعدة أيام حتى يكون مثلا يحتذى به، لذلك طالبت الإعلام أن يوجه الكاميرا إلى الناس الموجودة والحشود المؤلفة وليس على المنصة حيث كان يوجد الآلاف بداخل السرادق وخارجه حتى يكون نموذجا ومثلا للباقين ممن بينهم خلافات ثأرية وحتى يروا الفرحة التى كانت فى أعين المتصالحين بعد أن تخلصوا من عناء وألم وتعب هذه الخلافات، وهذا تغير نوعى فى الثقافة والوعى لدى أهالى الصعيد الذين كانوا يشتهرون بخلافات الثأر وأيضا لنقول للجميع أن موضوع التصالح والإقدام عليه لا يستطيع فعله إلا الأقوياء.

- أين خطط الأزهر للتعامل مع ظاهرة الإلحاد؟
- الأزهر الشريف يعمل على جميع الأصعدة فى مواجهة الإلحاد والإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأزهر يحتاج إلى وقوف الجميع معه الإعلام والتربية والتعليم والأوقاف وكل المؤسسات، وما دمنا نتحدث عن وطن فيجب التخلى عن المكاسب الشخصية كما تفعل بعض القنوات الفضائية الخاصة التى يجب أن يكون لها دور وطنى بعيدا عن المكاسب وليس معنى ذلك أننى أقول بأن هذا هو ما يحدث ولكنى أقول بأنه لا يجب أن يحدث، فليس من المعقول أن يعمل الأزهر ليل نهار وأنت تهاجمه ليل نهار، ويجب دعم جهود الأزهر وجهود الجيش والشرطة وبعد ذلك يأتى الالتفات إلى المكاسب

- حقيقة أخونة الأزهر أو مشيخة الأزهر بالضبط؟
- نعم يوجد بالأزهر إخوان شأنه شأن أى مؤسسة فى مصر ونحن لا نخفى شيئا ولكن ننظر إلى وجود الإخوان فى الأزهر إلى عدة درجات فمثلا، هناك المتعاطفون مع الإخوان ولكنهم يلتزمون بالطريق الصحيح ويؤدون عملهم بما يتماشى والقانون والتعليمات والصالح العام للوطن وليس فى هذا شىء ولكن نراقبهم جيدا ونراقب أفعالهم فإذا وجدنا أحدهم قد حاد عن هذا الأسلوب أو لجا إلى التحريض أو العنف أو ما شابه ذلك على الفور نأخذ ضده الإجراء المناسب على قدر فعله فربما يكون إنذارا أو نقلا أو تحويله من وظيفة تدريس مثلا إلى عمل إدارى أو حتى فصله إذا لزم الأمر، أما النوع الثانى فهم المنتمون إلى الإخوان فمن يثبت انتماء لهذه الجماعة فقد يصل عقوبته إلى حد الفصل.

- ثمة قيادات معروفة بانتمائها أو تعاطفها مع الإخوان ولا تزال بالمشيخة؟
- بكل وضوح إذا كنت تقصد الدكتور محمد عمارة فأقول لك إننا لم نلحظ عليه من مواقفه بأنه ينتمى للإخوان بل بالعكس يصفونه بالشيوعى والبعض الآخر يصفه بالعلمانى، ولكننا نجد أنه ناشط فى مواجهة المد الشيعى، بالإضافة إلى أنه لم يتصدى أو يرفض أى قرار من الأزهر اتخذناه ضد الإخوان بل كان يؤيد كل مثل هذه القرارات، وليس الدكتور محمد عمارة فقط، ولكن أيضا الدكتور حسن الشافعى الذى كان من الإخوان فعلا ولا زال لديه بعض أفكارهم ولكنه يُحمد للرجل بأنه عندما طرحنا قرارا فى هيئة كبار العلماء بفصل القرضاوى من الهيئة وافق فورا ودون تردد، ولو كنا قد لاحظنا بأنه يتمسك بالإخوان أو يناصرهم، ما بقى فى هيئة كبار العلماء، بقاؤه فيها يجعله مهاجما من الإخوان، أما الدكتور محمد عمارة فهو شخصية ناجحة وجعل من مجلة الأزهر مجلة واسعة النطاق وتوزع فى كل أنحاء العالم وفضيلة الإمام الأكبر يتابع بنفسه مجلة الأزهر وقد أعطى توجيهاته بتكوين هيئة منبثقة من هيئة كبار العلماء للإشراف على مجلة الأزهر والتأكد من خلوها من أى عناصر للإخوان.

- ما ردك على اتهامات البعض لك بالتستر على الإخوان بالمشيخة؟
- هم يتهمونى أنا شخصيا ويقولون الدكتور عباس شومان يؤيد الإخوان، وأنا أُؤكد لك بأننى لا أذكر لا إبراهيم عيسى ولا أى شخص آخر، لأن الأزهر أكبر من ذلك كله، لأنه كما ترى لا يوجد لدينا وقت حتى ندخل فى مهاترات قلنا وقال ونرد على هذا أو ذلك، ومن يتابع مثل هذه البرامج يجد بأنها مكررة وما يقال اليوم يُقال غداً وهكذا ولا أشغل بالى بهذا، ولكننى أقدم فقط هذه الحقائق الأولى وهى: أننى منذ 22 عاما وأنا أحارب الإرهاب، والدليل على ذلك عندما تدخل على «النت» وتكتب «عصمة الدم والمال» تخرج لك رسالتى للدكتورة التى تم مناقشتها فى 28/8/1994م وحصلت عليها بتقدير مرتبة الشرف الأولى وهى عن الإرهاب، وجاء فى مقدمتها «ومن القضايا التى يجب أن تُرد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهم فئة ضالة قصر فهمها لكتاب الله وسنة نبيه فأخذت تروع الآمنين وتقتلهم ولا تفرق بين مسلم ومسيحى ولا بين طفل أو شاب، وكل هذا باسم الدين والدين من أفعالهم براء»، أما نتائج الرسالة فى الخاتمة فقد جاء فيها «أن كل ما تقوم به الجماعات الإرهابية وكنت أقصد جماعة الجهاد والتكفير والهجرة والجماعة الإسلامية لا يقره أى دين أو عقل ويتنافى مع سماحة وتعاليم الإسلام» علماً بأن هؤلاء كانوا فى وقتها أكثر خطراً وإرهابا من الآن، حيث كانوا يقتلون تلاميذ المدارس وكذلك السائحين الأجانب والشخصيات العامة ويفجرون أى شىء، وكان تسجيل مثل هذه الرسالة مغامرة غير محمودة العواقب لأنها كانت تقف ضد هؤلاء وتُبطل حججهم وتثبت بأنهم ضالون، أما الحقيقة الثانية فهى تتعلق بموقفى من قانون الصكوك الإسلامية الذى كان الإخوان يحاولون تمريره بأى ثمن وقتما كانوا يناقشونه فى مجلس الشورى الإخوانى واعترضت عليه بـ11 ملاحظة ذكرتها فى 3 مؤتمرات الأول فى المصرف المتحد بعبد المنعم رياض، والثانى فى جامعة عين شمس بكلية التربية، والثالث فى جامعة الأزهر وكان اعتراضى على المقترح والصياغة النهائية للقانون وليس على الفكرة حيث كنت أرى بأنه بهذه الطريقة التى كانوا يريدونها يعرضون أموال المصريين للمهالك بالإضافة إلى أن القانون كان يصل إلى حد المعاملات الربوية، وقد تناولت كل هذه الملاحظات والاعتراضات فى مناظرات على قناة «mbc» وقناة العربية، وقناة الجزيرة وقتما لم يكن لنا منها موقفا وكان يناظرنى فى كل هذه اللقاءات القيادى الإخوانى محمد الفقى الذى كان يشغل منصب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى الإخوانى الذى ثار علىّ ثورة عارمة أثناء التصوير وبعده وقال لى: لقد شككت الشعب المصرى كله فى القانون، وحدث هذا كله فى نفس الوقت الذى كان مجلس الشورى يناقش القانون ليقره، أما الحقيقة الثالثة فهى تتعلق بالحادث الذى تعرضت له أنا وأسرتى ومنزلى من قبل الإخوان وهو محاولة إحراق منزلنا بإلقاء زجاجات «المولوتوف» عليه وإشعال النيران به ولولا عناية الله ومساعدة الجيران لحدثت لنا مأساة كبيرة «وهذا موجود بمحاضر الشرطة وتحقيقات النيابة» ولا تزال آثار النيران موجودة حتى الآن على منزلى لم يسعفنى الوقت لإزالتها، فهل يفعل الإخوان بمن يؤيدهم ويساندهم كما يدعى علىّ البعض؟ أما الحقيقة الرابعة فهى أننى اعترضت على وصف اعتصام رابعة بأنه مسألة دينية وقلت بأن هذا موقف سياسى ليس للدين علاقه به وأنكرت ما كانوا يزعمون من أقوال عن الجهاد والشهادة آنذاك، ولك أن تشاهد ما تعرضه «الجزيرة» ليل نهار من كلمات منسوبة لى وفيها أقول «بأن على الجيش أن ينزل بسلاحه وعتاده لمنع الكارثة» حيث اجتثوا هذه الكلمات من إجابتى على تساؤل حول حق الجيش فى التدخل لمساندة الشرطة، هذه حقائق كلها تُثبت بأننى لم أكن يوما مؤيدا للإخوان أو لأى فكر أو متطرف، والمشكلة أن هناك بعض الإعلاميين لا يكلفون أنفسهم عناء البحث عن معلومات أو تاريخ الشخصيات التى يتناولونها وإنما يستقون معلوماتهم من الواشين والمغرضين.

- هل تراجعت مكانة الأزهر عن ذى قبل؟
- علماء الأزهر يلقون تقديرا لا مثيل له عدما يسافرون إلى الخارج، وأنا كنت منذ فترة فى دولة تايلاند وهذه الدولة بوذية ولا أستطيع وصف مقدار الحفاوة التى ألتقونا بها هناك فإشارات المرور جميعها كانت تُغلق عندما كان يمر موكب الأزهر بالإضافة إلى الاهتمام البالغ فى كل مكان، حتى عند الشيعة فهم يثنون على الأزهر وعلمائه أما شيخ الأزهر فحدث ولا حرج عن الحفاوة والاستقبال عندما يسافر، ولا يأتى الهجوم على الأزهر من الخارج إلا من جماعة الإخوان، أما الداخل فهداهم الله ليس من أجل الأزهر ولكن من أجل مصر.

- لماذا نجد من ينتمون إلى الأزهر ويخرجون عليه؟
- كل مؤسسة بها من يخرجون عليها ومن يخرج على الأزهر من أبنائه ليسوا كُثر وهم لديهم مطامع سياسية وشخصية ومنهم من يلوم فضيلة الإمام والأزهر على مواقفه الوطنية.

- لماذا يسافر علماء ومشايخ من الأزهر إلى إيران؟
- السفر منفردا إلى إيران ليس بالظاهرة الإيجابية بل سلبية والأزهر يتخذ إجراءات شديدة ضد من فعل ذلك وقد تم تحويل من سافر إلى التحقيق وهو الدكتور أحمد كريمة، والأزهر خلال المؤتمر العالمى الأخير بالقاهرة قد دعا بعض الشيعة المعتدلين للحوار، وطالبنا المتشددين بالكف عن سب الصحابة وآل البيت وزوجات الرسول.

- لماذا تم منع أئمة السلفية أمثال الدكتور ياسر برهامى والشيخ الحوينى والشيخ يعقوب من الخطابة؟
- الخطابة من شأن وزارة الأوقاف وحسب الدستور المصرى يُشرف عليها الأزهر الشريف، ولكن من حق وزير الأوقاف أن يضع ما يراه من نظم وقواعد لهذا الأمر ومن حقه أيضاً أن يمنع أصحاب الفكر المتطرف وكل من يهدد أمن الوطن من مخاطبة الناس على المنابر.

- هل من دور للأزهر إزاء المسائل الخلافية فى كل من تركيا وإيران وقطر وفلسطين؟
- تركيا وقطر لا نتعامل معهما على الإطلاق لأن الجميع يرى مواقفهم ضد الشعب المصرى ودولته أما إيران فنحن نكتفى بدعوة المعتدلين مهم لحضور المؤتمرات.

- سيد القمنى يرى أن الإسلام ليس صالحاً لكل زمان ومكان؟
- هذا لا يرد عليه لأنه كلام فى منتهى السقوط، ورغم أنف هؤلاء الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان.

- الأزهر هو من وراء وضع «القرضاوى» على قائمة «الإنتربول» العالمى؟
- والله لو كنا نحن من فعل هذا لافتخرنا به، ولكن الأزهر ليس جهة أمنية بل هيئة دعوية تتبنى وسطية الإسلام وسماحته، وما فعلناه هو فصل القرضاوى من كل هيئات الأزهر

- كلمة أخيرة؟
- أقول بأن الله عز وجل حامٍ ومؤيد وناصر مصر بلدا وشعبا وجيشا وأزهرا وانظروا إلى التاريخ ومن حاولوا النيل منا ماذا كان مصيره؟.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة