"البيشمركة" تبدأ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على سنجار شمال العراق

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 07:07 م
"البيشمركة" تبدأ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على سنجار شمال العراق قوات البيشمركة
اربيل (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت قوات البشمركة الكردية صباح الاربعاء عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقة سنجار فى شمال غرب العراق من تنظيم "الدولة الاسلامية"، بدعم من طيران التحالف الدولى بقيادة واشنطن، بحسب مصادر كردية.

وكانت هذه المنطقة التى سيطر عليها التنظيم المتطرف فى اغسطس، موطن الاقلية الايزيدية التى تعرضت بحسب الامم المتحدة الى "ابادة" على يد التنظيم الذى يسيطر على مساحات واسعة فى العراق منذ هجوم كاسح شنه فى يونيو.

وقال ضابط برتبة عميد فى القوات الكردية لوكالة فرانس برس "انطلقت قوات البشمركة عند السابعة صباحا لتنفيذ عملية لتحرير بعض المناطق المهمة الواقعة فى سنجار وزمار".

واضاف "الهجوم متواصل حاليا بدعم من طائرات دول التحالف التى قامت بتوجيه ضربات منذ ليلة امس على مواقع داعش (الاسم الذى يعرف به التنظيم المتطرف) فى مناطق زمار وسنجار".

واوضح ان "قوات البشمركة تمكنت حاليا من تحرير ثلاث قرى هى الحكنة وكاريز وكوبانى كانت تحت سيطرة داعش، والسيطرة على منطقة المثلث" الواقعة بين سنجار ومنطقة ربيعة الحدودية مع سوريا.

واكد سعيد مموزينى احد مسؤولى الحزب الديمقراطى الكردستانى "انطلاق عملية عسكرية لتحرير قضاء سنجار"، مشيرا الى انها تنفذ عبر محورى ربيعة وزمار التى كانت القوات الكردية استعادت السيطرة عليها فى 25 تشرين اكتوبر.

واوضح ان "طائرات دول التحالف بدأت منذ فجر اليوم تنفيذ ضربات جوية ضد اوكار داعش (احدى تسميات تنظيم الدولة الاسلامية) لدعم تقدم قوات البشمركة".

وقال رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين لفرانس برس ان خطة الهجوم "تمت دراستها من قبل رئيس الاقليم (مسعود بارزانى ) والقادة الميدانيين لقوات البشمركة لتحرير سنجار" .

اضاف "انشاء الله سنحرر قريبا مدينة سنجار".. واوضح مجلس الامن الكردى فى بيان ان احد اهداف العملية "كسر حصار جبل سنجار".

وشكل الجبل الممتد بطول نحو 60 كلم، احدى اكثر المحطات رمزية فى العراق منذ الهجوم الكاسح لتنظيم "الدولة الاسلامية" فى يونيو.

وقام التنظيم المتطرف خلال هجومه على مناطق تواجد الايزيديين، بقتل المئات منهم، وخطف مئات آخرين وقام بسبى النساء والفتيات، ما دفع عشرات الآلاف من الايزيديين للجوء الى الجبل فى اغسطس.

وبعدما تمكنت الضربات الجوية للتحالف الدولى من فك حصار الجبل، اعاد التنظيم فى تشرين اكتوبر فرض طوق على الجبل الذى ما زالت تتواجد فيه مئات العائلات الايزيدية. ويعتمد هؤلاء بشكل كبير على مساعدات تنقلها اليهم مروحيات عسكرية عراقية".

وتقوم قوات كردية، بالتعاون مع تشكيلات من المتطوعين الايزيديين، بالدفاع عن الجبل فى مواجهة هجمات تنظيم "الدولة الاسلامية".

وقال القيادى الميدانى الكردى داود جندى المتواجد فى الجبل "نحن مستعدون وننتظر قدوم قوات البشمركة القادمة من منطقتى ربيعة وزمار".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة