"التعليم": المدرسة الداعمة تستهدف تعريف المديرين بمهام وظائفهم

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 05:18 ص
"التعليم": المدرسة الداعمة تستهدف تعريف المديرين بمهام وظائفهم د.محمود أبو النصر وزير التعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية للتطوير والجودة بوزارة التربية والتعليم المصرية، إن مشروع المدرسة الداعمة يهدف إلى تنمية وتدريب مديرى المدارس لتعريفهم بمهام وظائفهم وتدريبهم على كيفية إدارة الأزمات واتخاذ القرار ومواجهة المشكلات، قائلا: "مديرو المدرسة هم الأساس فى المنظومة بأكملها"، لافتا إلى أن المركز الثقافى البريطانى سيتولى تدريب ما يقرب من 3 آلاف مدير مدرسة.

وأضاف الدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن فكرة الدراسة الداعمة مطبقة فى بريطانيا وأثبتت نجاحها على مستوى جميع الصفوف والمراحل التعليمية، مشيرا إلى أن ذلك ظهر واضحا خلال زيارته الأخيرة لبعض المدارس البريطانية، مشددا على أنه من مميزات تطبيق هذا النموذج فى بريطاينا أن مدير المدرسة لدية الصلاحيات الكاملة فى إنهاء عمل المدرس فى حالة عدم أدائه مهامه المسندة إليه، قائلا: "ميزانية المدرسة الداعمة فى إنجلترا بلغت 10 ملايين جنيه إسترلينى".

وعن تطبيق التجربة فى المدارس المصرية، أوضح "حشيش"، أنه تم اختيار مدرسة حاصلة على الجودة والاعتماد من كل إدارة تعليمية بواقع 278 مدرسة على مستوى الـ27 مديرية تعليمية بحيث تقدم هذه المدرسة الدعم لعدد من المدارس المجاورة بمعدل 5 إلى 10 مدارس، موضحا أن متوسط المدارس التى يتم دعمها تصل قرابة الـ2000 مدرسة.

وبشأن المدرسة المخصصة للمشروع، قال إنه بدأ تطبيق التجربة منذ ما يقرب من 3 أشهر وتستمر حتى عام دراسى كامل ثم يتم تقييم التجربة، مشيراً إلى أنه فى حالة نجاحها سيتم تعميم التجربة على عدد آخر من المدارس.

وفيما يتعلق بنوع الدعم المقدم من المدرسة الداعمة للمدارس المدعومة، كشف رئيس الإدارة المركزية للتطوير والجودة، عن أنه يتمثل فى تدريب مديرى المدارس، بالإضافة إلى تجهيز الفصول بالسبورات الذكية لتفعيل منظومة التعليم التفاعلى تدريب المعلمين، لافتا إلى أنه تم اختيار المدارس الداعمة بالاتفاق مع هيئة الضمان والجودة للبدء فى تطبيق المشروع، موضحا أن وزارة التربية والتعليم وضمان الجودة والاعتماد ستقدمان الدعم اللازم لهذه المدارس، بالإضافة إلى بعض الجهات الأخرى، مشيرا إلى أن الوزارة اتفقت مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على تجهيز 50 مدرسة ضمن المنشآت التى يتم اختيارها كمدرسة داعمة بالسبورة الذكية والوسائل التكنولوجية، وأيضا دعم مقدم من بعض الجمعيات الأهلية يقدر بالملايين لتنفيذ المشروع.

وكشف "حشيش" عن أن تطبيق المشروع سيمنح صلاحيات لمديرى المدارس على رأسها كتابة تقارير كفاءة لتقييم المعلمين بالمدرسة تختلف عن المتبع، بالإضافة إلى تفعيل دور رئيس قسم المادة داخل المدرسة "مشرف المادة".

واستطرد حشيش، أنه لا يمكن تطبيق هذا المشروع قبل النزول بالكثافات فى المدارس التى يتم استهدافها، موضحا أن ضمان الجودة والاعتماد ستتولى تحديد أعداد الطلاب داخل الفصل الواحد.

وعن فكرة المشروع، قال حشيش، إن مستوى التعليم والمعلم فى مصر بدأ فى الضعف والانحدار، ومن شأن تفعيل هذا المشروع العودة بمستوى المعلم والمدرسة إلى المستوى المطلوب.

وأوضح أن المشروع يستهدف عناصر العملية التعليمة سواء الطالب أو المعلم والمناهج الدراسية والمناخ التربوى ومديرى المدارس والمساءلة الخاصة بأعضاء المنظومة.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة