المغتربون العاملون بصندوق التأمينات ينظمون وقفة أمام وزارة التضامن

نظم عدد من المغتربين العاملين بالصندوق الحكومى للتأمينات والمعاشات، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التضامن منذ قليل، وذلك للمطالبة بنقل أعمالهم إلى حدود محافظاتهم لما يلقوه من عناء التنقل ودفع مبالغ كبيرة للسفر، فى مقابل مرتبات ضعيفة.

وفى البداية، قال أحمد حميدة، أحد العاملين بالصندوق الحكومى، خلال مشاركته بالوقفة، إن الصندوق نظم منذ عام تقريبا مسابقة، وحينما أعلنت نتائجها اكتشفوا قبول أشخاص لم يحصلوا على الشهادات المطلوبة من الأساس، وتم استبعادهم، مشيرا إلى أنهم لجئوا إلى التظلم والذى لم تختلف نتائجه عما سبقه.

وأضاف: "عندما هاجمنا تلك النتائج فتح الصندوق باب للالتماسات للعمل خارج المحافظات، وأرغمنا على إمضاء رغبات العمل، وبعد بدء العمل بستة أشهر طالبنا بتعديل الوضع، ونقلنا إلى محل إقامتنا، وتقدمنا بطلب رسمى إلى وزارة التضامن وطالبونا بالاستفسار عن الرد بعد أسبوع، وبعد شهرين لم يتغير الوضع".

وتابع: "حوالى 500 من حاملى الماجستير والدكتوراه متضررون من العمل خارج محافظاتهم، وبعضنا تعرضوا للحوادث، وأخيرا تسببت حادثة لأحد زملائنا بإصابته بشلل عن الحركة تماما، وعندما طالبنا بنقله إلى أقرب مكان لسكنه تم رفض الطلب، إضافة إلى وجود 17 فتاة ضمن المغتربين عن محافظاتهم وتعرضن للعديد من المشاكل".

وأوضح حميدة أنه بعدما علت أصوات هتافاتهم بمطالبهم، طالبتهم غادة والى وزير التضامن الاجتماعى بترشيح أربعة من بينهم للقائها وبحث مطالبهم، وسبل تنفيذها، لافتا إلى استمرار وقفتهم لحين حصولهم على رد رسمى وقاطع من قبل الوزارة لإنهاء أزمتهم.