كثير منا يعرف منطقة "الخانكة ، ويربطها فى الأغلب بمستشفى الخانكة للأمراض العقلية، ولكن ماذا تعنى الخانكة فى الأصل وكيف ظهر هذا الاسم الذى لا يعرف معظمنا عنه شيئًا؟
حكاية "الخانكة
ذكرها كتاب شوارع لها تاريخ، للكاتب عباس الطرابيلى، الذى قال إنه فى عصر المماليك شاع بناء الخوانق أو الخانقاوات، وهى جمع الخانقاه، وهى أماكن للعبادة ينشئها المتصوفة، وقد أقاموها قرب الجبانات أو عند الضواحى لتكون بعيدة عن ضوضاء المدن.
وقام العامة على مر السنين بتحويل الاسم إلى الخانكة، بسبب ما أقيم هناك من خانقاه، وتحولت المنطقة مع الوقت من مكان للعبادة إلى مستشفى للأمراض العقلية.
وفى عهد المماليك شاع إنشاء الخانقاوات وخصص بعض سلاطين المماليك غرفًا للعبادة داخل مساجدهم التى بنوها فى شارع المعز لدين الله، ومن هذا ما نراه فى مدرسة وخنقاه ومسجد السلطان الظاهر برقوق.
وقد ذكرت صفحة دار الصحة النفسية بالخانكة، على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مجموعة من المعلومات عن مستشفى الخانكة، منها أنها أسست فى عهد الخديو عباس حلمى وذلك على مساحة 570 فدانًا بمنطقة صحراوية بمدينة الخانكة وضمت فى ذلك الوقت حوالى ستة أٌقسام وتولى إدارتها طبيب إنجليزى، وكان العلاج فى ذلك الوقت بدائيًا لا يزيد على حقن "البارالدهيد".
وقد روعى فى اختيار المكان الهدوء والبعد عن المناطق المأهولة بالسكان كما روعى فى تأسيس المكان توافر محطة مستقلة ومحطة كهرباء ومطبخ ومخبز بلدى ومزرعة ملحقة بالدار لتوفير الخضراوات ولمطبخ الدار وكان يتم التوسع بإنشاء قسم كل عام.
موضوعات متعلقة
ضبط عاطلين يقومان بسرقة المواطنين بالإكراه فى الخانكة
محافظ القليوبية: افتتاح المركز المتكامل لاستعادة وتدوير المخلفات غدا
مستشفى الخانكة
كتب حسن مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة