مطرية الدقهلية تشيع جثامين ضحايا مركب الصيد بدر الإسلام.. المئات فى جنازة أربعة من الضحايا.. والأهالى يقطعون الطريق بعد الانتهاء من مراسم الدفن للمطالبة بسرعة البحث عن المفقودين

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 12:48 م
مطرية الدقهلية تشيع جثامين ضحايا مركب الصيد بدر الإسلام.. المئات فى جنازة أربعة من الضحايا.. والأهالى يقطعون الطريق بعد الانتهاء من مراسم الدفن للمطالبة بسرعة البحث عن المفقودين جانب من تشييع الجنازة
الدقهلية ـ شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ودعت مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية أبناءها بعد وصول أربع جثث جديدة من ضحايا مركب الصيد الغارقة بالبحر الأحمر بدر الإسلام، حيث تم العثور على الجثث الأربعة لكل من حمادة الأطرش ووائل الصافورى وحمادة المنزلاوى ومحمد السويركى والتى تمكنت قوات الإنقاذ من انتشالهم، ومازال البحث جار عن عشرة مفقودين.

وشيع الآلاف من الأهالى بمدينة المطرية جثمان الأربعة فى مشهد جنائزى مهيب، حيث خرج الآلاف ليودعوهم، ويلقون عليهم النظرات الأخيرة، وقد شارك فى الجنازة شباب وشيوخ ونساء وأطفال، وخرجت الجنازة عقب صلاة الفجر من مسجد محمد الريس بوسط المدينة.

وقال حسن الشوا نائب رئيس نقابة الصيادين، إن محمد أحمد الأطرش 25 سنة كان وحيدا وليس لديه سوى 3 شقيقات، وقد توفت والدته وتزوج والده من أخرى، وتقول شقيقة الضحية نحن 3 شقيقات وجميعنا متزوجات وكان محمد هو الذى يقوم بشراء(جهازنا) ودفع تكاليف زواجى أنا وشقيقاتى، وهو يعمل بالبحر منذ أن كان طفلا صغيرا و"محمد كان خاطب على أن يتزوج الشهر القادم" وكان يسعى لتأجير شقة. ووقف أعمام (محمد) وهم فريد الأطرش صياد فى بحيرة المنزلة وعمه سيد الأطرش وهو صياد يعمل أيضا على إحدى المراكب بالسويس يتقبلون العزاء ويحاولون مواساة شقيقهم والد (محمد) الذى انهار باكيا وغاضبا من تقاعس المسئولين، حيث صاح قائلا منهم لله سايبين البلطجية يستولون على البحيرة ويشتتون أولادنا فى البحر الأحمر، فيما بكت والدة محمد العربى المنزلاوى 24 سنة الشهير بحمادة وانتحبت قائلة "محمد كان خاطب وعلى وشك الزواج ووالده يعمل فى مركب آخر بالسويس وابن عمه كان يبحث عنه" .

فيما قطع العشرات من أهالى المطرية بمحافظة الدقهلية الطريق وقاموا بإشعال النار فى إطارات الكاوتش، وأوقفوا حركة السير ومنعوا مرور السيارات، وذلك عقب الانتهاء من دفن جثمان أربعة صيادين قد وصلوا فى الساعات الأولى من صباح اليوم، احتجاجا على تأخر انتشال باقى جثث الصيادين المفقودين، وطالبوا بسرعة اتخاذ الإجراءات لإنهاء عملية الإنقاذ وتدخل المسئولين وتدعيم عملية البحث عنهم. وأشار أحد الأهالى أن عائلات الصيادين المفقودين لم يعرفوا طعم النوم من لحظة وصول خبر غرق المركب . فيما انتقل عدد من الأجهزة الأمنية والتنفيذية للأهالى وحاولوا إقناعهم بفتح الطريق وان عمليات البحث مستمرة ولم تنته.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة