باحثة أمريكية تصف ثورتى 25 يناير و30 يونيو بالانقلابات العسكرية (تحديث)

الخميس، 18 ديسمبر 2014 02:38 م
باحثة أمريكية تصف ثورتى 25 يناير و30 يونيو بالانقلابات العسكرية (تحديث) روبين رايت الزميل بمعهد السلام الأمريكى ومركز ودرو ويلسون
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت روبين رايت، الزميل بمعهد السلام الأمريكى ومركز ودرو ويلسون الدولى للباحثين، كلا من ثورتى 25 يناير و30 يونيو بأنهما انقلابات عسكرية أطاحت برئيسين فى غضون عامين فقط، فى حين سار على عكس الرأى العام الأمريكى الذى كان يصف ثورة 23 يوليو 1952 بالانقلاب، وصفتهما رايت بالثورة.

وقالت رايت فى مقاله بصحيفة وول ستريت جورنال، إن ما كان يعرف بالربيع العربى تحول فى ثلاثة بلدان، مصر وليبيا وسوريا، إلى وضع أسوأ حالا مما كانت عليه، وفى الرابعة، تونس، أصبح الكثيرون مهمشين، فيما تجاهلت الكاتبة الحديث عن اليمن، وقالت "إن مصر، البلد الأكثر سكانا فى العالم العربى، مرت باثنين من الانقلابات العسكرية، حيث أطاح الأول بالرئيس الاستبدادى حسنى مبارك فى فبراير 2011 ، وأطاح الثانى بالمنتخب محمد مرسى فى يوليو 2013. فيما قام القضاء بحل أول برلمان منتخب ديمقراطيا"، وتابعت "أن الجيش، الذى كان يهيمن على الحياة السياسية منذ ثورة يوليو 1952 على الملكية، عاد من جديد تحت سلطة الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى".

وتحدثت رايت عن الوضع فى ليبيا حيث الميليشيات المسلحة التى تتقاتل من أجل حكم البلاد والسيطرة على ابار النفط. وأشارت إلى أن هذه الميليشيات تروع المدنيين فى أنحاء البلاد فيما تتحكم ميليشيا فجر ليبيا على الكثير من رأس المال، كما قالت "باتت سوريا تواجه تهديدا وجوديا حقيقيا، فالصراعات تشمل أكثر من ألف ميليشيا يهددون وجود الدولة وحدودها وشعبها. وبات ما يقرب من نصف الشعب السورى، الذى يبلغ 22 مليون نسمة، لاجئين فى تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر، وبعضهم لاجئون بالدخل. وأكثر من 3 ملايين طفل لا يذهبون إلى المدرسة، مما يهدد بتنشئة جيل ضائع".

وأضافت روبين رايت، الزميل بمعهد السلام الأمريكى ومركز ودرو ويلسون الدولى للباحثين "على الرغم من أن تونس تقدم نموذج الانتفاضة الوحيدة التى أسفرت عن حكم أكثر شمولا ودستور أكثر إنصافا يوازن بين سلطات الرئيس ورئيس الوزراء لمنع عودة الحكم الاستبدادى، إلا أنه لا يزال هناك مزيجا من اليأس الاقتصادى والشعور بالظلم، مثل غيرها من بلدان الربيع العربى".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة