يعد متحف الشمع فى العاصمة لندن من أشهر متاحف العالم والذى سمى نسبة الى مؤسسته "مدام توسو" وهو من أكثر أماكن الجذب السياحى فى المملكة المتحدة، حيث يضم مجموعة كبيرة من التماثيل المنحوتة بالشمع لأشهر الشخصيات العالمية، كما يوجد له فروع فى العديد من دول العالم.
ويعتبر متحف مدام توسو أشهر متحف للشمع فى العالم، وأنشئ عام 1835، وارتبط هذا الاسم لدى أذهان سكان وزوار لندن بالتماثيل الشمعية للمشاهير، سواء من العائلات الملكية أو من نجوم هوليود، والشخصيات الأكثر شهرة فى المجالات الأخرى مثل الرياضة.
ويضم المتحف شخصيات عالمية مثل ملك الروك ألفيس برسلى والمغنية الأمريكية الراحلة ويتنى هيوستن والمغنية البريطانية بريتنى سبيرس ونجمة الإغراق الراحلة مارلين مونرو والنجمة الامريكية أنجلينا جولى وزوجها الممثل براد بيت والممثلة الامريكية نيكول كيدمان، والممثل الأمريكى توم هانكس ونجم الأكشن جان كلود فان دام والممثل الأمريكى أرنولد شوارزنجر ومخرج الإثارة والتشويق الفريد هتشكوك.
كما يضم المتحف تماثيل اخرى للعديد من مشاهير العالم منهم نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا الراحل والحائز على جائزة نوبل للسلام لدوره فى مناهضة نظام الفصل العنصري، والملاكم العالمى محمد على كلاى، والرئيس الامريكى باراك اوباما، وغيرهم من مشاهير العالم فى الرياضة والفن والسياسة.
وقال مسئولون بالمتحف لليوم السابع فى العاصمة لندن، ان زوار المتحف يهتمون كثيرا بالشخصيات الفنية والسينمائية أكثر من نجوم السياسة وزعماء العالم، ما اضطر لاستبعاد شخصيات كثيرة من الزعماء كان من ضمنهم الرئيس المصرى الراحل الحائز على جائزة نوبل للسلام انور السادات وبعض شخصيات اخري.
ووضع مسئولو المتحف مجموعة من التماثيل تضم الأسرة المالكة فى جناح وحدهم من دون الأميرة الراحلة ديانا الشهيرة بأميرة القلوب والزوجة الاولى للامير تشارلز امير ويلز، حيث تم وضع تمثال للأميرة الراحلة، بعيدا عن الأسرة المالكة من الموجودين على قيد الحياة، منهم الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب والأمير تشارلز وزوجته كاميليا باركر والأمير ويليام دوق كيمبريدج وهو الثانى فى ترتيب العرش البريطانى وزوجته كيت مديلتون.
ويتضمن المتحف ممر مظلم للرعب يحاكى التعذيب وسبل الإعدام الوحشية اثناء الثورة الفرنسية،
وذلك، بمواقف فجائية تثير الفزع والرعب لدى الزوار، كما تصور التماثيل الموجودة لمحنة الطبقة العاملة الفرنسية تحت القمع الوحشى للأرستقراطية الفرنسية خلال السنوات التى قادت إلى الثورة، والوحشية التى مارسها الثوريون ضد الأرستقراطيين فى السنوات الأولى للثورة، حيث يوجد تماثيل لأشخاص مقطوعى الرأس وسبل تعذيب وحشية.
كما يتضمن المتحف سيارات بممر اخر على قضبان حديدية لمشاهدة التماثيل الشمعية للشخصيات الشهيرة اثناء الثورة الفرنسية ومنهم مارى أنطوانيت والملك لويس السادس عشر، فضلا عن استخدام تكنولوجيا البعد الرابع 3d فى احد صالات العرض الخاصة بالمتحف للترويج السياحى لمدينة لندن، من خلال شخصيات كارتونية شهيرة.
وولدت مدام توسو التى أسست المتحف عــام 1761 فى ستراسبورج، رعاها زوج والدتها وهو طبيب اسمه كورتيز وعلمها فن التعامل بـ الشمع، كما تم اعتقالها اثناء الثورة الفرنسية باتهامها بانها قريبة من الملك لويس السادس عشر وتم الإفراج عنها، ثم غادرت وأنشأت معارض لها فى المملكة المتحدة.
ومن اشهر أعمالها نحت تماثيل شمعية لفولتير وبنجامين فرانكلين، قبل أن تذهب إلى قصر فيرساى حيث صنعت نماذج لويس السادس عشر وعائلته.
وسمحت لها الثورة الفرنسية بتوسيع مواهبها من خلال صنع أقنعة لمشاهير فرنسا الذين ثاروا عليهم، عندما ذهبت إلى المنفى فى المملكة المتحدة، صنعت أول تماثيلها الشمعية لكل من لويس السادس عشر و مارى أنطوانيت.
مدام توسو أثناء النحت على الشمع
ألفس بريسلي المغني الأمريكي
أنجيلنا جولي
الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجها
محمد علي كلاي الملاكم
أرنولد شوارزنجر
توم هانكس
براد بيت وزوجته أنجلينا جولى
مدام توسو
أخبار متعلقة:
العثور على تخطيط معمارى غريب للملك جورج الثالث بالمكتبة البريطانية
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى الفساخ
فنانة عظيمة . فخرا لبلدها فرنسا
مدام توسو العبقرية .