قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عقد أى لقاء بين رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وأمير قطر يتطلب أولا جلسات اجتماع بين مسئولين مصريين وقطريين لترتيب هذا اللقاء حتى يتم بنجاح.
وأضاف هريدى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الرد المصرى على مبادرة خادم الحرمين الشريفين، كان تأكيد القاهرة على أنها تعمل مع الدول العربية من أجل المصالحة العربية، وورد فى قمة الدوحة الأخيرة فى 9 ديسمبر الجارى أثناء اجتماع دول التعاون الخليجى دعم برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأصبح الطريق ممهدا للعاصمتين القاهرة والدوحة لتجاوز الخلافات.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن زيارة أمير قطر لتركيا ولقاءه برجب طيب أردوغان هو رد للزيارة التى قام بها أردوغان لقطر منذ شهرين، ولكنها تأتى فى ظل متغيرات جديدة بعد اتفاق الرياض التكميلى وقمة دول التعاون الخليجى فى الدوحة.
كانت تقارير إعلامية خليجية قد كشفت عن استضافة المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضى لقاءً مصرياً قطرياً رفيع المستوى بهدف تنقية الأجواء بين البلدين، فى إطار المساعى الرياض لتحقيق المصالحة بين القاهرة والدوحة، وترتيب لقاء قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة