ذكريات ألعاب جيل "التسعينات" محفورة فى الوجدان.. "رزقت بمولود سعيد خذ 50 جنيها من كل لاعب أشهر جُمل "بنك الحظ".. "الكرمبة" الصديقة الصدوقة للفتيات.. المنازل لا تخلو من "الأتارى".. و"ماريو" بطل الأطفال

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 06:07 م

لعبة بنك الحظ

كتبت رضوى الشاذلى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم بساطة "ألعاب زمان" إلا إنها هى الأقرب إلى قلب جيل بالكامل، له خصوصية، دائما ما يحن إلى هذا الماضى الدافئ بكل تفاصيله، جيل التسعينات الذى لم يسعد قلبه سوى شراء بلاد وهمية فى هذه اللعبة الأشهر "بنك الحظ".

فعلى الرغم من أن الزمان يمر والأشياء تتبدل إلا أن هذه الألعاب التى تحمل رائحة الماضى دائما ما تستعيد ذكرها، ونعيد الحديث عنها فى كل مناسبة، فلا أحد ينسى لعبة "بنك الحظ"، التى تعد هى الأهم لهذا الجيل بالكامل، فقضوا أيام وساعات طويلة يحاولون شراء مدن بلدان جديدة.

وكان أبناء جيل التسعينات يسعدون بالفوز بهذه الأوراق المالية الملونة المزيفة، وتكون قمة السعادة حينما تحصل على هذه الورقة المكتوب فيها "رزقت بمولود سعيد خذ 50 جنيها من كل لاعب"، هذه هى الجملة الأشهر التى كانت دائما ما تسعد القلوب رغم أن الأمر كله لا يخرج عن كونه لعبة.

أما "الكرومبة" فهذه كانت هى الصديقة الصدوقة لفتيات هذا الجيل، فى الوقت الذى احتل فيه "مسدس المياه"، اللعبة الأهم والأفضل لدى الذكور لشباب التسعينات، أما ألعاب "الأتارى" فكانت فى كل بيت مصرى هدية يقدمها الآباء للأبناء فى الأعياد وكانت علامة على أن هذا الولد لعائلة ميسورة الحال، أما "ماريو" فيتربع على عرش قائمة الألعاب الأهم لجيل التسعينات.

ويُعَد الطفل الذى يمتلك "الأتارى" الأكثر قوة بين مجموعته الصغيرة، فهذه الألعاب التى أصبحت أكثر انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعى، يستعيد من خلالها الشباب ذكرياتهم حول هذه الألعاب التى كانت شريكة الصغر وحلم فى بعض الأحيان.