قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الأزمة المتعلقة بالفيلم الأمريكى "المقابلة"، والتى أجبرت الشركة المنتجة له "سونى" على وقف عرضه، كشفت عن أن كل الأفلام التى تنتجها هوليود سياسية، حتى أفلام المغامرات التى يتم إرسالها إلى الأسواق الخارجية خاصة فى آسيا، والتى تمثل نحو 70% من أرباح صناعة السينما الأمريكية.
وقد ثبتت هذه النقطة بدون قصد من خلال المعلومات التى ظهرت خلال الأيام الماضية. حيث كشف موقع "دايلى بيست" الأمريكى عن الاتصالات بين المدير التنفيذى لشركة سونى مايكل لينتون والخارجية الأمريكية التى قالت له إن فيلم "المقابلة" لديه القدرة على تحريك الأمور فى كوريا الشمالية. وكان لينتون قد أدار المشروع بواسطة متخصص فى مؤسسة راند، التى يتولى رئاسة مجلس أمنائها.
وفى رسالة البريد الإلكترونى فى يونيو الماضى، كتب محلل شئون الدفاع بشركة راند إلى لينتون :"أوضح أن اغتيال كيم يونج أون هو الطريق الاكثر احتمالا لانهيار حكومة كوريا الشمالية، وهكذا، وفى حين أن التخفيف من حدة النهاية يمكن أن يخفف من رد كوريا الشمالية، فاعتقد أن القصة التى تتحدث عن الإطاحة بعائلة كيم وإنشاء حكومة جديدة من قبل شعب كوريا الشمالية سيبدأ تفكير حقيقى فى كوريا الجنوبية والشمالية، وفقا لاعتقاده، بمجرد أن تتسرب نسخ الفيلم على أقراص دى فى دى إلى الشمال، وهو الأمر الذى يكاد حدوثه شبه مؤكد.
فكتب لينتون يقول: بروس، تحدثت إلى مسئول ما رفيع المستوى فى الخارجية "سرا". واتفق مع كل ما تقوله ، كل شىء، سأعلمك عندما نتحدث.
واشنطن بوست:"المقابلة" يكشف عن تسييس كافة الأفلام التى تنتجها هوليود
الجمعة، 19 ديسمبر 2014 01:31 م
فيلم المقابلة الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة