تهتم الفتيات بمظهرهن الخارجى وملابس الخروج، فى حين قد تهمل بعضهن فى ملابسها الداخلية من حيث نوعيتها، ونظافتها، وطبيعة تصنيعها، وتحذر الدكتورة حنان سيد، أخصائية الجلدية، من عدم تغيير الملابس الداخلية للفتيات فى اليوم الواحد.
وأضافت: "المشكلة تكمن فى الإفرازات المختلطة بالعرق التى تفرزها الفتاة يوميا وأكثر من مرة خلال اليوم الواحد، سواء فى أيام التبويض الشهرية أو فى غيرها، فتتفاعل وتسبب التهابات جلدية خارجية لا حصر لها، وهرش مهبلى شديد، وتكاثر للبكتيريا والجراثيم، تزيد الخطورة بعدم تغيير الملابس يوميا، ومع قلة النظافة الشخصية، يصبح الجلد عرضة للسخونة والاحمرار والاسمرار الشديد، فضلا عن تقشر الجلد وحساسية المناطق التى طالها الالتهاب، وتزيد الخطورة بالنوم بنفس الملابس الداخلية التى استهلكتها الفتاة طوال اليوم، فتتراكم الإفرازات يوميا وخلال ساعات ارتخاء الجسم، مما يزيد من تكاثر البكتيريا فتسبب رائحة، والتهابات قد تطال المهبل ذاته".