ردود فعل غاضبة بعد رفض البيت الأبيض اعتبار الإخوان إرهابية.. سياسيون: اعتصام "رابعة" المُسلح أكبر دليل على عنفهم.. "تمرد": أمريكا مصدر التطرف بالعالم.. و"التجمع": حلفاء لتحقيق مخطط تفكيك مصر

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 04:10 ص
ردود فعل غاضبة بعد رفض البيت الأبيض اعتبار الإخوان إرهابية.. سياسيون: اعتصام "رابعة" المُسلح أكبر دليل على عنفهم.. "تمرد": أمريكا مصدر التطرف بالعالم.. و"التجمع": حلفاء لتحقيق مخطط تفكيك مصر أوباما
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار رفض الموقع الرسمى للبيت الأبيض الأمريكى، اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، فى رد منه على عريضة وقع عليها ما يزيد عن 100 ألف شخص يطالبون باعتبار الجماعة تنظيم إرهابى، غضب عدد من السياسيين المصريين الذين اعتبروا البيت الأبيض هو مصدر الإرهاب على مستوى العالم، وأن جماعة الإخوان أحد وكلائه الذين يسعون لتحقيق المخطط الأمريكى التركى القطرى الذى يهدف لتفكيك دول المنطقة، وأنه من المتوقع أن تفعل الإدارة الأمريكية مثل هذه التصرفات لدعم حليفها المتبقى فى مصر.

من جانبه، قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن عدم اعتبار البيت الأبيض لجماعة الإخوان جماعة إرهابية أمراً متوقعاً، مؤكداً أن جماعة الإخوان أداة الإدارة الأمريكية فى المنطقة، وأن أمريكا ساعدت جماعة الإخوان فى الاستيلاء على حكم مصر وتساعدها الآن فى إرهابها.

وأضاف المتحدث باسم حزب التجمع، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان تسعى لتحقيق المخطط الأمريكى التركى القطرى على مصر، والذى يهدف لتفتيت الدول العربية وإسقاط جيوشها وعلى رأسها الجيش المصرى، لافتاً إلى أنه كان مطلوباً من جماعة الإخوان أن تفكك مصر وكل الدول العربية وتحولها لما هو الحال عليه فى سوريا، حسب قوله.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان وجماعة داعش وأنصار بيت المقدس وجبهة النصر والملثمون فى الصومال، كلهم من منبع واحد ويخدمون المخطط الأمريكى على مستوى العالم لإضعاف الدول العربية، وهو ما أسقطته مصر فى ثورة 30 يونيو، مؤكداً أنه لم يتبقَ للأمريكان حلفاء فى مصر إلا الإخوان".

وفى السياق ذاته، قالت مها أبو بكر، القيادية بحزب الحركة الشعبية "تمرد"، إن البيت الأبيض هو مصدر الإرهاب والتطرف فى العالم، وأن لكل زعيم عصابة وكلاء له فى المنطقة مؤكدة على أن جماعة الإخوان المسلمين هم وكلاء جماعة الإخوان فى المنطقة.

وأضافت أبو بكر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، تعليقاً على ما برر به موقع البيت الأبيض، العريضة المطالبة باعتبار جماعة الاخوان المسلمين جماعة إرهابية وقوله أنه لم يرى دليل ملموس على إرهابهم، "هذا الكلام هراء وأكبر دليل على إرهاب جماعة الإخوان المسلمين اعتصام رابعة العدوية وما كان فيه من أسلحة.

وشددت على أن تصريح موقع البيت الأبيض هو دعم لحلفائهم فى المنطقة جماعة الإخوان، مطالبة الدولة بتبنى إعداد ملف كامل للأدلة على إرهاب الإخوان وتقديمها لجميع دول العالم.

بدوره، قال الدكتور وحيد عبد المجيد، مستشار بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، لا يمكن أن نحسب كل الدول التى لم تصدر بياناً رسمياً يعتبر جماعة الإخوان جماعة إرهابية، أنهم حلفاء للإخوان، مشدداً على أن عدد الدول التى أعلنت الجماعة إرهابية 5 دول فقط، وهو الأمر الذى لا يعنى أن 185 دولة من دول العالم داعمين لجماعة الإخوان.

وأضاف عبد المجيد، لـ"اليوم السابع"، أن كل دولة تصنف الإرهاب وفقا لقواعدها وسياساتها، وأن عدم إصدار البيت الأبيض بياناً يعتبر الإخوان جماعة إرهابية، أمراً لا يجب أن يثير تساؤل لدى المصريين، وإنما فى حال صدور مثل هذا القرار كان من الممكن أن نُعيد قراءة المشهد ونبحث عن التساؤلات.

جدير بالذكر، أن الموقع الرسمى للبيت الأبيض الامريكى، رفض اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وقال فى رد منه على عريضه وقع عليها ما يزيد عن 100 الف شخص يطالبون بإعتبار الجماعة تنظيم إرهابى: "لم نر دليلا ملموسا على تخلى جماعة الإخوان عن تاريخهم الطويل فى التزام سياسة اللاعنف، الولايات المتحدة لا تتسامح مع أى عنف سياسى، وتواصل ممارسة ضغوطها على أى طرف لممارسة السياسة بشكل سلمى، الولايات المتحدة ملتزمة بمحاربة الجماعات الإرهابية التى تمثل تهديدا عليها أو على حلفائها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة