تكتل القوى الثورية واتحاد شباب الثورة يطالبون بالثأر لشهداء يناير

طالب كل من تكتل القوى الثورية واتحاد نواب مصر واتحاد شباب الثورة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بيان مشترك بالعمل على الإفراج عن المحتجزين لخرق قانون التظاهر وإعادة النظر فيه، والتمكين السياسى والاقتصادى والاجتماعى الفعلى للشباب، لخلق جيل مبدع ملتزم منتمى وكفء، وبذل جهوده لإزالة الشكوك والاحتقان من نفوس الشباب والشعب المصرى بشأن عودة رموز نظام مبارك ورجال أعماله، ممن أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية وأفقروا الشعب المصرى.

وأوضحت أن "السيسى" عليه أن يثأر لشهداء ثورة يناير وأن يعمل على سرعة إصدار قانون لتجريم من يهين هذه الثورة، واختيار مستشار لشئون الشباب له خبرة ومقدرة على إيجاد لغة مشتركة بين الرئيس والشباب حتى يكونوا جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة، إضافة إلى إعادة صياغة قانون الانتخابات البرلمانية بما يتوافق ورغبة الأحزاب والقوى السياسية ويخدم التعددية والنظام الديمقراطى.

وحذر البرلمانى السابق ياسر القاضى أمين عام اتحاد نواب مصر، من تصدر نظام مبارك المشهد السياسى مرة أخرى، قائلا: إن عودتهم للحياة السياسة مرة أخرى تضر بمصالح الوطن، نظرا لحالة الكره الشعبى تجاههم، مؤكدا أنهم يسعون بكل قوة من خلال ضخ الأموال للسيطرة على البرلمان القادم، لبناء مراكز قوى تساوم السيسى على مصالحهم الضيقة ولمعاقبة الشعب المصرى بقيامة بثورة يناير المجيدة.

فيما قال تامر القاضى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية إنه يجب على الدولة أن تستمع إلى الشباب وتحاورهم وتدعمهم حتى لا ينحرفون عن المسار الصحيح لبناء الدولة، محذرا من تجاهل المسئولين لهم، مؤكدا أن تجاهل الشباب يجعلهم فريسة سهلة، ليقعوا فى أيدى الجماعات المتطرفة التى تعمل على إسقاط الدولة وطالب الرئيس بسرعة إزاله الاحتقان والاحباط الذى أصاب الشباب وغيرهم من أفراد الوطن الذى أصابهم عقب صدور حكم البراءة لمبارك وأعوانه.

فيما قال محمد السعيد أمين عام تكتل القوى الثورية، إن كانت الدولة جادة فى الدفع بالشباب لتحمل المسئولية فعليها أن تبادر بذلك وتدعمهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأضاف السعيد، نحترم أحكام القضاء ولا نعلق عليها، ولكن سنعمل إعادة حقوق الشهداء بكل الوسائل والطرق القانونية بعيدين كل البعد عن أعمال العنف والتخريب كما يصور البعض، وأن شباب الثورة أصبح على قدر عالٍ من المسئولية والوعى بحيث لا يمكنون أى جماعة إرهابية تضر بالوطن أن تستغلهم لتحقيق مآرب دنيئة تضر بالشعب المصرى.