تيار المستقبل: مبادرة الحريرى ليست تراجعاً عن نقاط الخلاف مع حزب الله

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 08:27 م
تيار المستقبل: مبادرة الحريرى ليست تراجعاً عن نقاط الخلاف مع حزب الله رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى
لبنان(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت كتلة تيار "المستقبل" أن المبادرة التى أعلن عنها رئيس التيار سعد الحريرى التى أكد فيها على الاستعداد للحوار مع "حزب الله" من شأنها تبريد الاحتقان والإفساح فى المجال للبحث فى سبل التوافق لانتخاب رئيس جديد للبنان لتجاوز حالة الشغور فى موقع الرئاسة التى يشكل استمرارها خطرا على الاستقرار السياسى والأمنى والاقتصادى فى البلاد.

وأوضحت الكتلة- عقب اجتماعها اليوم الثلاثاء برئاسة النائب سمير الجسر- أن المبادرة لا تحمل أى تراجع عن المواقف الأساسية التى شكلت وما تزال موضع خلاف مع الحزب وعلى وجه التحديد دوره ودور سلاحه غير الشرعى فى أكثر من منطقة فى لبنان وخارجه وعلى وجه الخصوص فى سوريا عبر مشاركته فى القتال إلى جانب النظام السورى فى مواجهة شعبه، وكذلك موضوع المحكمة الدولية وإعلان بعبدا.

واعتبرت أن مبادرة الحريرى بمثابة فرصة ونافذة مفتوحة يجب اغتنامها والاستفادة منها خدمة للبنان وشعبه ومصالحه الوطنية العليا".

واستغربت الكتلة، مواقف "حزب الله" الذى يجيز لنفسه التفاوض والتبادل فيما يتعلق بمسلحيه ويحجب ذلك عن الحكومة لاستعادة العسكريين المختطفين عبر حملة اعلامية شعواء"، معتبرة أن "هذه السياسة التى يتبعها حزب الله وممارساته تقوض صدقية الحكومة التى يشارك فيها وتشل قدراتها وتثير الشك حول مدى جديتها، فى أكثر من أمر.

وفى هذا المجال تشجع الكتلة الحكومة على التفاوض بهدف تحرير الجنود المختطفين وإيجاد حل للمأساة التى تعيشها عائلاتهم المنكوبة".

واستنكرت قائلة "الكلام التهديدى، الحاقد والعدوانى، الصادر عن الرئيس الجديد لأركان الجيش الاسرائيلى بتدمير لبنان فى أية معركة مقبلة".معتبرة أن "هذا الكلام يكشف مجددا نوايا إسرائيل فى تدمير لبنان لأنه يشكل النقيض لتجربتها التى تمارس فيها الفصل العنصرى واغتصاب حق الشعب الفلسطينى، فى أرضه وترابه".

كما استنكرت "استمرار النظام السورى فى سياسة إبادة شعبه والتى كان آخرها المجزرة المروعة فى حى جاسم فى درعا والتى ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين السوريين"، لافتة إلى أن استمرار النظام السورى فى سياسة الإبادة الشاملة تؤكد الحقائق المعروفة التى تقول أن النظام الحالى بات من الماضى فى سوريا وأن الشعب السورى لابد وأن يحقق ذاته بالانتهاء من حكم الشر والإبادة والتدمير".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة