وزير الرى: سحارة جديدة لحل مشاكل التلوث البيئى لمصرف المحيط

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 02:35 م
وزير الرى: سحارة جديدة لحل مشاكل التلوث البيئى لمصرف المحيط الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن الهيئة الهندسية للقوات للمسلحة تقوم حالياً بتفيذ سحارة جديدة متكاملة لحل مشاكل التلوث البيئى لمصرف المحيط داخل محافظة الجيزة، وذلك عن طريق إنشاء سحارة جديدة لنقل المياه إلى مصرف الرهاوى أسفل الرياحين الناصرى والبحيرى وسكك حديد نكلا بالمحافظة، عبر إنشاء خطين مواسير بقطر 3.20 متر وبطول 310 أمتار بتكلفة قدرها 52 مليون جنيه، وبمدة تنفيذ قدرها 18 شهرا، بدلا من السحارة الحالية التى أنشئت منذ عام 1936، بالإضافة إلى إجراء عمليات إعادة تأهيل لمصرفى أبو النمرس، ومحيط المساندة وتنفيذ بعض الأعمال الصناعية، وتوسيع المجرى لاستيعاب كميات المياه نتيجة تحويل المصرف.

المهندس ماهر إسكندر رئيس هيئة الصرف المغطى المسئولة عن التنفيذ، لفت فى تصريحات صحفية، أثناء جولة مرورية بالجيزة، إلى أن ماكينة الحفر المخندقة سوف تبدأ الأسبوع القادم فى الحفر أسفل الأراضى الواقعة فى المسار الجديد للمصرف البالغ طوله 128 كيلو متر يخدم زمام 150 ألف فدان بمحافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف والجيزة، ويُعانى من مشاكل عِدة تتمثل فى إلقاء المخلفات والقمامة بكميات كبيرة، بالإضافة للصرف النهائى لمحطات صرف صحى زنيـن، وأبورواش بطاقة 1.60 مليون متر مكعب يومياً، بالإضافة إلى خدمة زمام 150 ألف فدان تصرف كميات مياه صرف زراعى تُقدّر بحوالى 1,50 مليون متر مكعب، وبالتالى تصبح تصرفات المياه اليومية التى يتلقاها مصرف المحيط 3.10 مليون متر مكعب يومياً أى ضعف التصرف التصميمى الأساسى له، وذلك أثناء مروره بمحافظة الجيزة.

وأوضح أن الهيئة لجأت إلى إنشاء السحارة الجديدة نظراً لمشكلة ارتفاع منسوب المياه بمصرف المحيط الزراعى والذى يسبب أثاراً اقتصادية واجتماعية وأمنية جسيمة، وكذلك أضرارا بيئية بالغة على المحافظة، وذلك لأنه فى حال حدوث انهيار للسحارة الحالية فسوف يؤدى ذلك إلى غرق جزء كبير من المحافظة.

وتابع أن المشروع سوف يسهم فى زيادة إنتاجية الأراضى الزراعية داخل المحافظة نتيجة انخفاض منسوب المياه الجوفية بها، والذى كانت تتعرض له نتيجة حدوث انسداد بشبكة الصرف المغطى، وأيضا تحسين الشبكة والقضاء على الانسدادات التى تتعرض لها الشبكة نتيجة قيام الأهالى بإلقاء المخلفات بأنواعها بما فيها ردش المبانى، وفى نفس الوقت يمكن استغلال المساحات الناتجة عن عملية التحويل فى إقامة محاور مرورية جديدة لتسهيل حركة المرور داخل المحافظة، وإقامة منتزهات للمواطنين.

وأشار إسكندر إلى أن الوزارة تقوم أيضا بالتعاون مع المحافظة بتنفيذ مشروع تطوير ترعة الزمر البالغ طولها 29 كيلو متر من خلال عمل تغذية للترعة من النهاية "بالراجع" من الرياح الناصرى بإنشاء عدد 50 بئرا جوفية لتوفير مصدر مائى بديل ليعوض ردم 14 كيلو متر من الترعة داخل الكتل السكنية، ولإيجاد محاور مرورية جديدة، واستغلال المناطق التى يتم ردمها لعمل منازل كبرى جديدة، فى إطار الخطة القومية للكبارى العليا المنفذة على مستوى المحافظة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة