قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إنهم لم يترددوا فى المشاركة فى كل مناسبة أتيحت لتغيير مصير هذا البلد، والمعارضة تعتبر جزءا مهما من المشاركة فى نظام الحكم.
وأضاف بهاء الدين، خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الصحفى للحزب، صباح اليوم السبت، بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة "هدفنا تقديم رؤية اقتصادية مختلفة لإعادة إدارة الموارد المتاحة بصورة أفضل، ونحن نستند لفكرة اقتصاد السوق المجتمعى لحشد الموارد بصورة أكبر لخفض معدلات البطالة، وهذا يجب أن يأتى فى إطار من العدالة الاجتماعية، وألا يلغى دور الدولة فى محاربة الاحتكار والتدخل فى الصناعات الاستراتيجية وطويلة المدى، وتستمر الدولة فى الاستثمار فى المجالات التى لا يستطيع القطاع الخاص توفيرها".
واستطرد نائب رئيس الوزراء الأسبق "نطالب فى البرلمان باستكمال المناطق الصناعية التى لم يتم استكمالها حتى اﻵن، وإعادة هيكلة بنك التنمية والائتمان الزراعى لصالح الفلاحين".
ومن جانبها أكدت الدكتورة أمل شفيق عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أهمية دور الدولة فى إتاحة الحد الأدنى من العيش الكريم للمواطن وحماية الفئات المحتاجة لرعاية وعدالة اجتماعية.
وأضافت أمل شفيق خلال كلمتها "إصدار قانون للتأمين الصحى والاهتمام بالمرأة المعيلة هو من أولويات الحزب لتحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم للمواطن المصرى البسيط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة