عميد كلية الدراسات بالأزهر: دوافع الإلحاد سببها التطرف

السبت، 20 ديسمبر 2014 10:06 م
عميد كلية الدراسات بالأزهر: دوافع الإلحاد سببها التطرف جامعة الازهر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أن الجميع يبحث عن الدوافع فى قضية الإلحاد دون البحث عن الردود العلمية لتفنيد أفكار الإلحاد، لافتا إلى أن الفصل فى قضايا الإلحاد والرد عليه هو الحوار الفلسفى، مؤكدا أنه ببعدك عن الفكر الفلسفى تبتعد عن قدرتك عن مواجهة الإلحاد.

وأضاف الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أن الإلحاد لم يعد ظاهرة لأنه لم يتم رصد الأعداد حتى ا?ن، مضيفًا أن الدوافع الداعية للالحاد هى 20 سببا تتخلص فى أمرين هما التطرف والغلو والثورة على العقلية الأسطورية.

وأشار الدكتور محمد سالم أبو عاصى، الأستاذ بجامعة الأزهر، إلى أن ثورة الملحدين على الفكر الأسطورى جاء تجاه المختصين فى الدين من غير الأزهريين لوجود النظرة الأحادية لديهم والاستبداد من الخطاب الدين لديهم، ونفور الملحدين من هؤلاء.

وأوضح الدكتور محمد سالم أبو عاصى، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن تخويف الدعاة التابعين للتيار الظاهرى سببت الكبت والمنع وعدم الحوار، مما دفع البعض للنفور من الدين، مضيفا أن الدكتور مصطفى محمود ألحد مسبقا بسبب خطبة سيئة فى مسجد قبل أن يعود عنه مرة أخرى.

جاء ذلك خلال عقد وزارة الأوقاف المصرية، الصالون الأوقاف الثقافى الثانى، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذى يتناول قضية "الإلحاد: أسبابه ومخاطره، وهل هو ظاهرة أو عرض؟".

ولفت الدكتور محمد سالم أبو عاصى، الأستاذ بجامعة الأزهر، إلى أن الإسلام أرسى قواعد أنه لا تكليف للإنسان إلا فى تربة الحرية، مضيفًا أن الخطاب الدعوى الأسطورى نحى ببعض الشباب إلى الإلحاد، مضيفا أن قوى موجودة لدى الشباب داعية للإلحاد حيث يلحد بعضهم عن علم، مشيرا إلى الفيصل هو قصم ظهر الإلحاد، مشيرا إلى أن بعض الملحدين ادعوا أن الكون وجد بالتفاعل الذاتى دون وجود إله، مؤكدا أن التفاعل يكون بين الموجودات، التى لن يوجدها غير الله.

وشدد الدكتور محمد سالم أبو عاصى، الأستاذ بجامعة الأزهر، على أن الصدفة لا توجد كونا متكاملا، بل توجد احتمالات غالبا لا تتحقق، مضيفا أن ما ثبت قدمه استحال عدمه، مشيرا إلى أن نظرية الانفجار الكبير بين الفيزيائيين الغربيين تبناها الملحدون الغربيون لم يقتنع بها بعضهم، حيث إن نظرية الانفجار الكبير أقلقت كل ملحد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة