"يقرأون الآن" كمال الهلباوى يعيش مع "قنديل وقربان" لمريم توفيق.. ويؤكد: الكتاب يتسم بالصوفية وسهولة التعبير واللغة الشعرية.. والكاتبة قبطية تستشهد بالقرآن

السبت، 20 ديسمبر 2014 07:36 م
"يقرأون الآن" كمال الهلباوى يعيش مع "قنديل وقربان" لمريم توفيق.. ويؤكد: الكتاب يتسم بالصوفية وسهولة التعبير واللغة الشعرية.. والكاتبة قبطية تستشهد بالقرآن الدكتور كمال الهلباوى مع الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شخصية سياسية وثقافية كبيرة يتصف بالوسطية فى الفكر، كما انه يحب الإطلاع على ما هو جديد فى الوسط الثقافى، كما أنه ناقد مخضرم لما يقرأه، هو كمال الهلباوى المفكر الإسلامى الكبير.

وفى تلك الأيام يتبحر الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامى الكبير، فى كتاب "قنديل وقربان" للشاعرة والكاتبة مريم توفيق.

ويقول الدكتور كمال الهلباوى، المفكر الإسلامى الكبير، بأن "قنديل وقربان" كتاب صغير الحجم جميل الشكل والمعنى، ويضم الكتاب 17 مقالة بعضها ذاى والآخر موضوعى، وأنه يتسم بسهولة التعبير واللغة الشعرية الجميلة، حيث إن هذا دور الأدب فيما نراه من عنف وتكفير وداعش، فلابد أن يكون للأدب دور وهذا ما لمسته فى المقالات الموجودة داخل الكتاب.

ويروى الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامى، أن الكاتبة مريم توفيق برغم أنها قبطية ولكن داخل كتابها تستشهد بآيات من القرآن الكريم، ودائما الشعر يغلبها ومما لا تجد حرجاً شديداً لتحليق الشعر بالمقال النثرى، فداخل الكتاب تسعى إليها القوافى بالمقاس.

ويسرد لنا الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامى، ويقول بأن مريم توفيق داخل كتابها عندما تنتقل من شعر إلى النثر تلجأ إلى الله، وأن هذا الشعور بالعجز الإنسانى والاحتياج إلى الخالق يزيد من عزيمتها كما أنها تتحدث عن القدر والرضا به، كما أنه يوجد عمق فى اللمحة الصوفية فى إنسانية حضارية تدل على شاعرة وكاتبة على علم بالدين المسيحى والإسلامى.

وتابع الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامى، قائلاً فى كتاب "قنديل وقربان" وصف الوطن بأنه الدم الذى يجرى فى العروق فى صورة شعرية جميلة، كما تصور شكل الوطن وهو يستجيب لمن يناديه، كما قدمت صورة من ميدان التحرير وصورة الثورى الذى يريد تحقيق العدل، مضيفاً فالكتاب يعب عن وطنية ويتحدث عن الفساد بطريقة راقية وبمنتهى الحضارة ويبين أن هذا الفساد يتنفى مع حب الوطن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة